* اعتبره النقاد ظاهرة أدبية وفنية بارزة * تعاون مع معظم نجوم الطرب العربي من جيله يوافق اليوم 9 فبراير الذكرى ال37 لرحيل الشاعر الكبير مرسي جميل عزيز، الذي لن تُنسى أعماله، فمن منا لم يستمع إلى حفلة ل"كوكب الشرق" أو عبدالحليم حافظ أو فايزة أحمد، وسمع اسمه يتردد على لسانهم قبل أن يقوموا بغناء كلماته، التي تُلهب مشاعر الجمهور. وفي هذا السياق، يرصد "صدى البلد" حياة الشاعر الكبير الرحل مرسي جميل عزيز في السطور التالية ... ولد مرسي جميل عزيز في مدينة الزقازيق بالشرقية يوم 15 فبراير 1921 وكتب أول قصيدة له وهو في الثانية عشرة من عمره. كانت أول أغانيه بعنوان "الفراشة" التي أذيعت عام 1939 بالراديو ولحنها الموسيقار رياض السنباطي، وعرف الشهرة من خلال أغنية "يامزوق يا ورد في عود" التي غناها المطرب عبد العزيز محمود. أطلق عليه لقب "شاعر الألف أغنية"، لكنه قام بكتابة عدد كبير من الأغاني بألونها المختلفة العاطفية والرومانسية والدينية وتخطى عددها الألف أغنية. واعتبره النقاد ظاهرة أدبية وفنية بارزة نظرًا لتعدد مجالاته الأدبية والفنية، فكتب الأوبريت الغنائي، والقصص القصيرة والسيناريوهات، إلى جانب مقالاته الصحفية في المجلات والصحف. وتعاون مع معظم نجوم الطرب العربي من جيله، منهم كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش ووردة الجزائرية ومحمد عبدالوهاب وفايزة أحمد ومحرم فؤاد. وكان لمرسي العديد من الأغاني التي كتب كلماتها ولا تُنسي، وهي محفورة بذاكرة المستمعين إلى الآن، ومنها "لولا الملامة" و"ألف ليلة وليلة" و"سيرة الحب" و"فات الميعاد" و"ما نحرمش العمر منك" و"في يوم في شهر في سنة" و"أنا قلبى إليك ميال" و"يا أما القمر على الباب" و"نار" و"بأمر الحب". وكانت آخر أغنياته أغنية "من غير ليه" التي غناها موسيقار الأجيار محمد عبدالوهاب وتوفي في 9 فبراير 1980 ودفن بمسقط رأسه بمدينة الزقازيق.