تقدمت الدكتورة شيرين فراج عضو مجلس النواب، باقتراح لحل مشكلة المخلفات الصلبة فى مصر، بعد عقد لقاءات متتالية مع اللواء عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة بأان مشكلة القمامة. وأضحت فراج، أن المحافظ ابدى تفهما عميقا وتعاونا عظيما بالأمر بالتنفيذ الفورى لعمل أكشاك لشراء المخلفات الصلبة التى يتم فرزها من المنبع مما يحقق عائدا اقتصاديا قيما للمواطن المصرى وللدولة مع تحسين مستوى النظافة في القاهرة والارتقاء بالصحة العامة والنظافة البيئية لتحسين المظهر الحضري للمدينة. وأكدت "فراج" فى بيان صحفى لها، أن التنفيذ الفعلى بدأ بعدد 2 كشك فى مصر الجديدة كبداية لسلسلة من الاكشاك والتى ستقوم بشراء المخلفات الصلبة من كرتون وورق وبلاستيك وخردة وزجاج وغيرها من المخلفات التى تحقق عائدا اقتصاديا ومن الواجب ذكره أن مصانع التدوير فى مصر لا تعمل بكافة طاقتها كما أن نسب التدوير الحالية فى مصر ضعيفة جدا لا تتعدى 5% مما يتسبب فى إهدار موارد الدولة ومن المعروف أن مصر تنتج 22 مليون طن قمامة سنويا يتم إهدار عائدها الاقتصادى الذى يتجاوز مليارات من الجنيهات فضلا عن أن التخلص منها بالصورة الحالية سواء بالمدافن أو المقالب تتسبب فى تلوث بيئى جسيم وتؤثر سلبا على صحة المواطن. وقالت النائبة شيرين فراج، إن من ضمن المقترحات هى إقامة أكشاك كمشروع صغير للشباب وبها يجرى شراء المكونات غير العضوية للقمامة وفقًا لتسعيره والكشك منطقة وزن وتخزين وكبس للقمامة وملحق به صندوق جمع للمخلفات العضوية، وأن يتم شراء النوعية بالمنطقة عن الفصل من المنبع وعائدها الاقتصادى من بيع القمامة ومكان الكشك، "زبالتنا – ثروتنا"، وأن يستمر المواطن في دفع قيمة فاتورة القمامة كما هى ولكن أصبح لديه إمكانية بيع القمامة مما يزيد من دخله ويقلل من إلقاء القمامة فى الشوارع، وأنه تم الاتفاق مع متعهد القمامة في المنطقة وإدخاله في منظومة الجمع والبيع وكوسيط بعد كبس القمامة لبيعها إلى المصانع القائمة على التدوير، وبعد وصول القمامة إلى الكشك وكبسها سيتم نقلها إلى مصانع التدوير. وأكدت الدكتورة شرين فراج عضو مجلس النواب، أن محافظ القاهرة أمر بالحل الفورى لمشكلة مرشحات السوائل فى مدافن الوفاء والأمل والتى تتسبب فى روائح كريهة مليئة بالسموم وتلوث مناطق القاهرة الجديدة ومدينة نصر والمعادى وقد اخذ بالحل التى طرحته د. شيرين فراج، مشيرة إلى أن النائبة نادية هنرى ستتولى التحقيق والإعلام والمشاركة المجتمعية بالنسبة لهذا المقترح.