ورد سؤال للصفحة الرسمية للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية يقول صاحبه: "هل يجوز نقل من مات وتم دفنه في بلد بعيدة عن بلده التى فيها أهله وأولاده علما بأن الميت لم يمر على موته إلا شهر؟. ردت اللجنة قائلة: لا يجوز نقل الميت من بلد إلى بلد إلا لغرض صحيح فعند الشافعية يحرم نقل الميت من بلد إلي بلد، إلا أن يكون بقرب مكة أو المدينةالمنورة أو إلى بيت المقدس فإنه يجوز النقل إلي إحدي هذه البلاد لشرفها وفضلها ويحرم كذلك نقله من القبر إلا لغرض صحيح كأن دفن من غير غسل أو إلي غير القبلة أو لحق القبر سيل أو نداوة، وعند المالكية يجوز نقله من مكان إلى مكان آخر قبل الدفن وبعده لمصلحة كأن يخاف عليه أن يغرقه البحر أو يأكله السبع أو لزيارة أهله له أو لدفنه بينهم ما لم تنتهك حرمته بانفجاره أو تغيره أو كسر عظمه. وتابعت اللجنة: عند الحنفية يكره النقل من بلد إلى بلد ويستحب أن يدفن في مقبرة البلد التي مات بها ولا بأس بنقله قبل الدفن ويحرم النقل بعد الدفن إلا لعذر، وعلي هذا لا يجوز نقل هذا الميت خاصة أنه دفن من شهر، وهذا يتسبب في انتهاك حرمته وربما كسر عظمه.