د.يحيي الجمل :هشام قنديل ممتاز.. وعصام سلطان نسي نفسه ..ومرسي طلب مني تدريس السياسة لنواب الإخوان في 2005

أكد الدكتور يحيي الجمل الفقيه الدستوري ونائب رئيس الوزراء الأسبق أن مصر تحتاج إلي التنمية الإدارية أكثر من أي شئ آخر لأن الجهاز البيروقراطي سيئ جدا بما فيه من فساد ويحتاج ثورة حقيقة ولو ظل علي حاله لن ينصلح حال مصر ولا يكفي لها حسن النوايا.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج استوديو البلد علي قناة "صدي البلد" ,مشيراً إلي أن الدكتور محمود أبو زيد وزير الري الأسبق يعد من علماء النيل ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل تعلم منه الكثير .
وأكد الجمل أن قنديل ممتاز وفكره واضح ولديه رغبة حقيقة في خدمة البلد, لكن مصر ومشاكلها كبيرة "ربنا يقويه" وإن كنت أري أن التشكيل الوزاري الحالي ليس في مستوي مصر .
وقال الجمل أن : عصام سلطان" نسي نفسه" "وشد حيله علي الناس كلها" وعامل فيها فقيه وخبير دستوري" رغم أنه حصل علي ليسانس الحقوق بدرجة مقبول وبدرجات تعويضية .
واضاف الجمل ان تصريحات عصام سلطان تظهره وكأنه لايوجد أحد في مصر يعرف القانون الدستوري والقانون العام إلا هو , و"شايف نفسه هدية ربنا أعطاها لمصر" ويريد دائما هدم الرموز التي يهاجمها ,ورغم أنني أستاذه.. لكن يبدو ان من حق التلميذ أن يشتم أستاذه .
وأشار إلي أن الاتجاه العام في الصحافة هو وجود محاولة لصبغ الصحافة القومية بصبغة الإخوان المسلمين خاصة بعد الاختيارات الأخيرة في المؤسسات الصحفية وأعتقد أن هذا لن يحدث,وعلي القوي المدنية المتشرذمة أن تجتمع وهذا لن يحدث إلا إذا صفت النفوس وابتعدت الأجندات الخاصة .
وأكد أنه من المستحيل أن يقوم حكم قضائي بإعادة البرلمان المنحل لأن المحكمة الدستورية قالت إنه منعدم,وحديث الدكتور الكتاتني وإن كنت أبرئه منه فإنه ينم إما عن عدم فهم قانوني أو شئ آخر موضحا ان الرئيس مرسي طلب مني عام 2005 إعطاء " كورسات" سياسية لنواب الإخوان المسلمين بأحد فنادق القاهرة.
وأضاف:مشهد تقاعد المشير وعنان كان يحتاج لبعض الإخراج الجيد,والجيش مؤسسة زمنية طوال عمرها وملك مصر لا أحد بمفرده وستظل هكذا منذ أيام محمد علي,وجماعة الإخوان المسلمين ستظل عبئا علي الرئيس محمد مرسي ما لم ينفصل عنها تماما.