* واحة سيوة تستقبل حوالى 30 ألف سائح سنويًا * الكثبان الرملية تعد من أكثر مناطق الجذب السياحي في سيوة * رمال الواحة الساخنة تعالج الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل والعمود الفقري واحة سيوة، تعد إحدى البقاع الخضراء فى صحراء مصر الغربية، وهى تبعد نحو 306 كيلو مترات عن مدينة مرسى مطروح، وتبعد حوالى 820 كم عن القاهرة، ويحدها من الشمال سلسلة من الجبال الصخرية ومن الجنوب سلسلة من الكثبان الرملية. وتمتلك واحة سيوة العديد من المقومات التى جعلتها من أهم المقاصد السياحية فى مصر حيث تتنوع بها مظاهر السياحة من سياحة علاجية وأثرية وسفارى وترفيهية خاصة مع ما تمتلكه الواحة من مقومات طبيعية من بحيرات وأشجار النخيل المتعانقة والعيون الطبيعية. وتستقبل الواحة حوالى 30 ألف سائح سنويًا وهي تعتبر من أهم واحات مصر، ومنتجعا طبيعيا للاستشفاء لما تتميز به من مناخ جاف وطبيعة رمالها الساخنة التي لها من الخواص ما يجعلها قادرة على علاج الكثير من الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل وآلام العمود الفقري ولذلك كانت سيوة منذ القدم قبلة لطالبي مثل هذه الأنواع من العلاج وسياحة السفارى. تعتبر الكثبان الرملية فى سيوة من أكثر مناطق الجذب السياحى وهى عبارة عن كثبان رملية مرتفعة ممتدة من بحر الرمال الأعظم جنوب وغرب الواحة وتتخلل هذه الكثبان واحات بها أشجار وهناك إقبال كبير من السياح على رحلات السفارى فى صحراء سيوة والكثبان الرملية والتى تتميز بتفردها فهى من اجود انواع الرمال السياحية الأثرية. ويوجد فى واحة سيوة هيكل آمون، ومعبد آمون فى بلدة الأغرومي الواقعة شرق واحة سيوة ، وقد بنى المعبد على تلة مرتفعة فى شكل قلعة اتخذت من واحة سيوة روح بنائها ، ويوجد هيكل آمون نفسه فى إحدى غرف المعبد، ويحاط بهيكل آمون طريق طويل مليء بالنخيل، ويرجع بناء هيكل آمون لتاريخ أحدث من بناء معبد آمون فى الحقبة التاريخية من سنة 378-361 قبل الميلاد. وتوجد ايضًا مدينة كروبليس ومعبدها فى شكل قلعة وتبدو كالحصن وتتكون من طباق تحكى القصص الأسطورية التى كان يعيش فيها الحكام الفراعنة فالطابق الأول للحكام ، والثانى للحريم والأطفال ، والثالث للخدم والحراس ، مشهد المدينة رائع فى وسط الصحراء وخاصة أنها تقترب من عين الشمس أو عين كليوباترا التى هى الأخرى من أهم معالم واحة سيوة وتتميز بأنها العين التى كانت تستحم فيها الملكة ولذا سميت بأسمها وتوجد فى واحة سيوة آثار البحرين والتى تظهر فى صورة واحة صغيرة تبدو أنها كانت همزة الوصل بين سيوة ووادى النيل فى التاريخ وتوجد اثار تل جارة البلد المليء بالفجوات والمغارات والمقابر القديمة . كما يوجد فى واحة سيوة بعض الجبال الأثرية كجبل خميسة ، وجبل الدكرور الذى يعد من الجبال المقدسة وهو عبارة عن سلسلة من التلال المتجاورات ولها قمتان نادرة وناصرة ، أما عن ناصرة فهى مغارة منحوتة فى الصخر ولها ستة أعمدة مربعة، وتوجد بالجبل كتابات هيلوغرافية. - عيون المياه ورغم وقوع سيوة وسط الصحراء إلا أن المياه العذبة تنتشر بها في صورة عدد كبير من الآبار والعيون، يصل إلى 200 عين تتدفق منها يوميًا مياه، تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، ويختلف مقدار مياهها من بئر لآخر، وتتجمع أحيانًا في منطقة واحدة، ومنها الساخن والبارد والحلو والمالح بالإضافة إلى العيون الكبريتية، ومن تلك العيون عين تجزرت، عين الدكرور، عين قوريشت، عين الحمام، عين طاموسة، عين خميسة، عين الجربة، عين الشفاء، عين مشندت. - أشهر العيون بالواحة عين كليوباترا: هي من أكثر مزارات سيوة السياحية شهرة، وتعرف أيضًا بعين جوبا أو عين الشمس، وهي عبارة عن حمام من الحجر يتم ملؤه من مياه الينابيع الساخنة الطبيعية، ويدعي البعض أنها سميت تيمنًا باسم الملكة المصرية التي سبحت فيها بنفسها أثناء زيارتها لسيوة، فيما ينفي البعض أن هذه الزيارة حدثت من الأساس. عين فطناس: تبعد حوالى 6 كم غرب سيوة وتقع بجزيرة فطناس المطلة على البحيرة المالحة، ويحيط بها أشجار النخيل والمناظر الطبيعية الصحراوية. عين واحد: تسمى أيضًا "بئر بحر الرمال الأعظم"، وهو ينبوع كبريتي ساخن على بعد 10 كم من الواحة بالقرب من الحدود الليبية في قلب بحر الرمال الأعظم. عين كيغار: تنتشر بسيوة عيون المياه التي تستخدم للأغراض العلاجية من الأمراض الصدفية الروماتيزمية، وتعد عين كيغار أشهرها حيث تبلغ درجة حرارة مائها 67 مئوية وتحتوي على عدة عناصر معدنية وكبريتية.