رغم ما شاب الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب من بعض التجاوزات إلا أن عددا كبيرا من الفنانين أكدوا ل" صدى البلد " حرصهم على الذهاب للجان الانتخاب للإدلاء بأصواتهم الأربعاء المقبل لصنع مستقبل مصر الديمقراطى. حيث أكد الفنان يوسف شعبان أنه الآن فى مرحلة فرز وتنقيح المرشحين لاختيار الأفضل، وقال:اتصلت منذ أيام لمعرفة لجنتى الانتخابية وعرفت كل التفاصيل الخاصة بى وسأذهب لاعطاء صوتى لمن يستحق لأننى أرى أن هذه الانتخابات أفضل شئ حدث فى مصر منذ ثورة 52 وبالتحديد منذ أن حكمنا العسكر فقد أصبحنا الآن نتنفس الصعداء لنستنشق عبير الحرية والديمقراطية فيكفى أن المواطن أصبح لديه انتماء للبلد.
وأضاف : يجب ألا ينساق الشعب خلف الاعلام الذي يأخذ الامور من السطح و يضخم ما حدث فى الجولة الأولى فعلينا ألا نستعجل الأمور ونحكم بأن حزبا أو اتجاها نجح في الحصول على الأغلبية فمازالت هناك مرحلتان لم تحسما بعد.
الفنانة فردوس عبد الحميد أكدت من جانبها على أهمية نزول المواطنين إلى صناديق الاقتراع وعدم ترك أصواتنا لأحد فهى تعتبر أن صوتها أمانة لابد أن يذهب لمن يستحق مشيرة إلى أن عدد المرشحين كبير ومع ذلك فان الوجوه القديمة معروفة والفلول معروفون والنشطاء السياسيون الجدد معروفون أيضا رافضة أن تفصح عمن ستعطيه صوتها.
وأكد الفنان إبراهيم يسرى أنه رغم كل التجاوزات التي حدثت في المرحلة الأولى إلا أنه سيذهب للجان الانتخابات للإدلاء بصوته مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يتم التحقيق في المخالفات التي حدثت في المرحلة الأولى لأنه مخالف للعدالة والحرية التي طالب بها الشعب ومع هذا يجب الذهاب للانتخاب.
أما الفنانة عزة بلبع فأكدت أن ما شهدته بنفسها فى المرحلة الأولى عندما كانت تذهب مع أقاربها للانتخاب فى مصر الجديدة يجعلها تذهب للإدلاء بصوتها رغم الزحام الشديد الذى كان فى المرحلة الأولى مشيرة إلى أنها ستختار الكتلة المصرية فى القوائم أما فى الفردى فستنتخب شباب الثورة لأنهم هم من فتحوا الباب للحرية التى نعيشها الآن.
وقالت الفنانه حنان مطاوع إنها ستذهب لصندوق الانتخاب وستختار الكتلة المصرية مشيرة إلى أن هذا واجب وطنى وخطوة حقيقية نحو الديمقراطية التى نطمح لها بينما أشارت الفنانة هالة فاخر إلى سعادتها بالجو الديمقراطى الذى تعيشه مصر الآن رغم بعض التجاوزات التى لن تؤثر على العملية الانتخابية مؤكدة أنها لن تفصح عن المرشحين الذين تنوى انتخابهم يوم الأربعاء حينما نقف أمام "صندوق أحلامنا" على حد تعبيرها.