لم تجد ربة منزل وسيلة للانتقام من زوجها سوى قتله بعد أن استولى على مشغولاتها الذهبية بزعم مروره بضائقه مالية، إلا أنها اكتشفت علاقته غير الشرعية بأخرى، وتمكن رجال الأمن من ضبطها، وأمر اللواء خالد عبد العال، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بإخطار النيابة للتحقيق. كان المقدم وائل الشموتى، رئيس مباحث قسم شرطة المعادى، تلقى بلاغا من مستشفى المنيل الجامعي باستقباله "ميكانيكي" مصابا بجرح قطعي نافذ بالصدر من الناحية اليسرى، وتوفى متأثرًا بإصابته. بسؤال شقيقه، أقر بحدوث إصابة المتوفى حال تواجده بمسكنه عرضًا إثر اصطدامه بمنضدة عليها سكين وتوفى متأثرًا بإصابته. بإجراء التحريات تبين عدم صحة رواية شقيق المجنى عليه، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه وزوجته. بإعداد الأكمنة، تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وقررت المتهمة أمام اللواء أحمد الألفى، مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، بقيام زوجها ببيع مصوغاتها بدعوى مروره بضائقة مالية، إلا أنها اكتشفت أنه على علاقة عاطفية بإحدى السيدات، وحال معاتبته حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام خلالها المجني عليه بالتعدي عليها بالضرب وأحضر سكينا بقصد تهديدها، فقامت بإحضار سكين آخر وتعدت عليه بالضرب محدثة إصابته التي أودت بحياته، وتم بإرشادها ضبط السكين المستخدمة في الواقعة.