* كوبلر: * 2017 لابد أن يكون عام قرار وحل في ليبيا وليس مفاوضات * ليبيا لا يجب أن تكون وحيدة.. وأشجع دول الجوار على العمل الجماعي * ليبيا تشهد صراعات من أجل السيطرة على مصادر الطاقة أكد المبعوث الأممي لليبيا مارتن كوبلر، أنه يجب أن ننهي حالة التفكك السياسي في ليبيا، مُشيرًا إلى أن التقدم العسكري ليس كافيا، فهناك مجموعات تسارع لمحاولة السيطرة على عدة أراضي، مُشيرًا إلى أن هناك عددا من نواب الجنوب علقوا عضويتهم حتى يتم تقديم الخدمات. قال "كوبلر"، خلال كلمته باجتماع دول الجوار الليبي العاشر، المنعقد الآن، في القاهرة، إن الليبيين يعانون، من التوترات ومن نقص في الخدمات ولكهرباء والطاقة، مُضيفًا: "المواطنون ملوا من انعدام الأمن، وخسارة الأموال كل يوم، بالإضافة إلى حاجاتهم الأساسية الغير متوفرة والمواد الطبية غير الموجود بالمستشفيات. وتابع: "الليبون مرهقون من أن السياسيين مازالوا يطمحون لتقوية نفوذهم، نعلم أن ليبيا لديها موارد هائلة، ولكن البلد هناك لازال يغرق في الفوضى"، مُشددا على ضرورة الاتفاق بين الليبيين، وأنه أمر لا يزال ضروريا، مُضيفًا: "الليبيون لا يستطيعون أن ينتظروا أكثر، نريد أن يكون عام 2017 عام القرار والحل السياسي وليس المفاوضات، ويجب على الدول المحيطة أن تغتنم هذه الفرصة". وتابع: "هناك إجماع على أن الأحزاب يجب أن تتوقف عن أي أعمال تصعد العنف والأوضاع، مؤكدًا أنه ليس هناك حل عسكري وأن الحل السياسي هو الوحيد، وأنه يجب أن يبقى الاتفاق الليبي في إطار العمل على كل الأطراف وأن يتفقوا على هذا، وأن أي مفاوضات محتملة يحب أن تكون بين الليبين وهم من يجب أن يجدوا حلولا ولا يجب أن يكون هناك حلولا من الخارج". وأشار "المبعوث الأممي لليبيا"، إلى أن كل المقترحات والنقاط المقترحة للتفاوض يجب أن تناقش كحزمة واحدة، ولابد أن أؤكد على كل السياسيين الليبين للتقدم إلى الأمام، لتؤدي إلى إصلاحات وتسمح باحتضان حكومة الوفاق الوطني، وعلى الأممالمتحدة أن تدعم الليبيين للتفاوض ولكن الليبيين هما من يقررون في هذا الأمر". وتابع: "يجب أن تتخذ كل الايجابيات لسد احتياجات الشعب والميزانية يجب أن تصل إلى الوزارات والشعب، مؤكدًا أن هناك أزمة للسيولة النقدية والخدمية"، داعيا كل الأطراف أن تنظر إلى مصلحة الشباب والنساء في ليبيا". وشدد على ضرورة أن تدخل كل الميليشات العسكرية في جيش واحد، وأنه يجب أن يكون هناك إعادة للأمن، ومحاربة الإرهاب. وشدد المبعوث الأممي لليبيا، على ضرورة مواجهة مشكلة الهجرة غير الشرعية، ويجب أن تواجه ليبيا ذلك، مؤكدًا أن العديد من الجيران جاءوا إلى ليبيا وساهموا في تنمية البلد، ولكن هؤلاء الذين يهاجرون يُتاجر بهم البعض يساهمون في عمليات التهريب. وأضاف، أن "الناس ليسوا قطيعا من الأغنام والاتجار بالبشر هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية والمسيئون يجب أن يحاسبوا، فهناك الآلاف الذين ماتوا غرقا، وليبيا لا يجب أن تكون وحيدة، مُضيفا: "أشجع دول الجوار للعمل بطريقة جماعية لحل هذه المشكلة". أكد، أن محاربة الإرهاب ضرورة ويجب ومواجهته،إلى جانب مكافحة الهجرة غير الشرعية التي يذهب ضحيتها الكثيرين. وأضاف، أن الآلاف ماتوا في البحر والاتجار بالبشر في ليبيا جريمة بكل ماتحمله الكلمة من معنى". وشدد مبعوث الأممالمتحدة بشأن ليبيا،على ضرورة دعم الدول المجاورة للدولة الليبية،ولكن القرار لابد أن يكون لليبيين أنفسهم. و أكد أن هناك صراعات من أجل السيطرة على مصادر الطاقة..وتوجه، بحديثه لليبيين: "أنتم الذين ستطبقون ما اتفقنا عليه خلال تلك الاجتماعات للوصول لحل عادل يضمن رضا جميع الأطراف المتنازعة والوصول لتسوية لحل الأزمة دون اللجوء لحل عسكري. وأضاف "كوبلر"، "أبناء ليبيا هم أبناء السلام.. وبناتها هن أمهات الازدهار، وسيكون لديهم مستقبل باهر".