قال الشيخ طارق السعيد، أحد أئمة وزارة الأوقاف،إن تقديم العون للناس ونفعهم من أعظم الوصايا النبوية الشريف، التي حث عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، مشيرًا إلى أن من يمشي مع أخيه في حاجة حتى يقضيها، يثبت الله قدمه يوم القيامة. ودلل «السعيد» خلال خطبة الجمعة اليوم، وموضوعها: «الكرم في المال والنفس»، بما ورد في الوصية النبوية العظيمة التي رواها الإمام الطبراني في الكبير من حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أحبُّ الناسِ إلى الله تعالى أنفعُهم للنّاس، وأحبّ الأعمال إلى الله سرورٌ يدخِله إلى مسلمٍ أو يكشِف عنه كربةً أو تقضِي عنه دينًا أو تطرُد عنه جوعًا. وأضاف: ولأن أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ أحبّ إليّ مِن أن أعتكِفَ في هذا المسجد يعني مسجدَ المدينة شهرًا، ومن كفَّ غضبَه سترَ الله عورته، ومن كظمَ غيظَه ولو شاء أن يمضيَه أمضاه ملأَ الله قلبَه رجاءً يومَ القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى تتهيّأ له أثبتَ الله قدمَه يوم تزول الأقدام، وإنَّ سوءَ الخلُق ليفسِد الدّين كما يفسِد الخلُّ العسل». حضر الصلاة كل من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، بمسجد «الميناء»، بمدينة الغردقة، محافظة البحر الأحمر.