"مجتمع الجينز العظيم" هكذا يطلق خبراء الاتيكيت على العصر الحديث، قد نسى العالم مصطلح الملابس الرسمية التى كانت تمكنا من التعرف على هوية الشخص وملابسه، فبعد أن كان يُرتدي الجينز يوم الأجازة فقط، بات الناس يتعرفون على بعضهم من خلال شكل ومقاس الجينز. يرجع خبراء الاتيكيت إرتداء الناس للملابس الغير رسمية "الكاجوال" لأنها تشعر الفرد بالراحة وسهولة الحركة، ولتحقيق الديمقراطية الحقيقية، ولكن هل هذه الحرية في الملابس بلا ضابط أو ممنوعات، حدد الخبراء 5 أشكال من الملابس ووصفوها ب" محرمات ملابس الرجال". وهم (التي-شيرت المطبوع عليه كلمات بأي لغة سواء كان معناها سلبي أو إيجابي، قبعة البيسبول، البنطلون القصير أو المقصوص، الجينز المقطع، الأحذية الخفيفة المصنوعة من قماش ثقيل، أو النعل المطاطي "سنيكزر"، والملابس الداخلية التي ترتدى خارجيًا". كما وضع خبراء الاتيكيت، أيضًا قائمة بالملابس الكاجوال المقبولة للرجال، وهي (البنطلون الفضفاض والجينز، قميص بدون رابطة عنق، الجاكت البليزر والمعطف الرياضي، والجوارب الرياضية مع أحذية خفيفة ماعدا أحذية الجري وكرة السلة). فيما كان رأي الدين الإسلامي في الملابس المقبولة وغير المقبولة للرجال، أن "الأصل في الملابس جائزة ، إلا ما استثناه الشرع مطلقا ؛ كالذهب للرجال ، والحرير، ولبس البنطلون ليس خاصًا بالكفار ، لكن لبس الضيق منه الذي يحدد أعضاء الجسم فهل لايجوز، أما الواسع فيجوز، إلا إذا قصد بلبسه التشبه بمن يلبسه من الكفار، ويقول صلى الله عليه وسلم "مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ" رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني في "إرواء الغليل " (5/109).