كثير من الأشخاص يواجهون خجل شديد أمام الآخرين ولا يدركون أن هذا الخجل الشديد والزائد عن الحد يعتبر مرض لابد لهم اللجوء ألى الطبيب لعلاجه والتخلص منه لذلك: الاستشارى النفسى مصطفى أبو العزايم يؤكد فى حديث خاص لصدى البلد عن ما يتميز به الرهاب الإجتماعى بالقلق الشديد والإحساس بعدم الإرتياح المرتبط بالخوف من الإحراج أو التحقير بواسطة الآخرين في مواقف تتطلب التصرف بطريقه إجتماعية. ومن الأمثلة على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعي الخطابة والتحدث أمام حشد ومقابلة أشخاص جدد والتعامل مع الشخصيات الأعلى بالسلطة وتناول الأكل في أماكن عامة. وأضاف أن معظم الناس الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي يحاولون تجنب المواقف التي تثير هذا الخوف أو يتحملون هذه المواقف وهم يشعرون بالضغط العصبي الشديد. وأكد أنه يتم تشخيص الرهاب الإجتماعي إذا كان الخوف أو التجنب يتدخلان بشكل كبير في روتين الحياة الطبيعية المتوقعة للشخص أو إذا أصبح الرهاب يضايق المريض بشدة. وعلى سبيل المثال، فإن الشخص الذي يخاف من التحدث أمام العامة سوف تُشخص حالته على أنها حالة رهاب اجتماعي إذا كان الخوف يقعده عن الحركة والعمل أو إذا كانت الخطابة أحد النشاطات التي يجب على الشخص القيام بها باستمرار مثل خطباء المساجد والمحاضرين ورجال العلاقات العامة. اشار الى طرق العلاج : -أعطاء بعض الأدوية الطبية اذا كانت الحالة تستدعى ذلك. - أهمية الأصدقاء فى الرهاب الأجتماعى . -مصادر الإلهام وهى تعتبر الجزء الأكبر من رحلة علاج الرهاب الإجتماعى وهو بتقليل التفكير السلبى لدى الشخص المصاب بالرهاب الإجتماعى سواء قبل أو اثناء او بعد كل موقف يتعرض له . -شجاعة وقوة بإزالة الخوف بمواجهة المخاوف الإجتماعية . -التحكم بتسلسل الأفكاروالمخاوف اللا منطقية من توجهها للسلبية إلى التوجة الإيجابى . -الفصل بين التفكير الشخصى والتفكير الناشىء من الرهاب الإجتماعى ومحاولة تجنبه نهائيا .