عقب ما نشره موقع "صدى البلد" امس من قيام لجنة مكبرة من النيابة الادارية بالمرور علي مستشفي ديرب نجم المركزي واكتشاف مخالفات بالجملة ابرزها وجود اعضاء بشرية لم يتم اعدامها منذ ما يرقب من 13 عاما وصلت اليوم لجنة من وزارة الصحة إلى مستشفى ديرب نجم المركزى للتفتيش على المستشفىى على ان تتخذ اللجنة إجراءاتها اللازمة حيال المخالفين. وأمرت النيابة الإدارية بالزقازيق بتشكيل لجنة بالتنسيق مع الطب الشرعى لفحص الأعضاء البشرية التى تم العثور عليها محفوظة فى مادة الفورمالين بمشرحة المستشفى ، للوقوف على سبب احتفاظ المستششفى بها خاصة مع إدعاء المستشفى أنها أحراز خاصة بالنيابة العامة. كما تم تشكيل لجنة بالتنسيق مع التموين للتحقيق في العثور على أطعمة غير صالحة للإستهلاك بالمستشفى ولحوم مذبوحة خارج السلخانة بعدما أمرت النيابة بإعدام هذه الأطعمة. كان رجال النيابة الإدارية بمحافظة الشرقية شنوا حملة مكبرة علي مستشفي ديرب نجم المركزي شارك فى الحملة كل من المستشار محمد صابر عقل ، والمستشار محمد يوسف عبده والمستشار أحمد أشرف والمستشار أحمد حسان والمستشار أحمد الشوادفى القادرى ولجنة من مديرية الصحة من إدارة المستشفيات ، والتفتيش المالى والإدارى ومكافحة العدوى. وكشفت الحملة عن مخالفات بالجملة فقد تبين تدنى مستوى النظافة بصورة كبيرة فى المستشفى وتكدس أطنان من الأوراق والمخلفات على السطح والسلالم وعدم نظافة دورات المياة كما تبين عدم وجود مكان مخصص للكشف على الحالات بقسم الاستقبال إلا غرفة الأطباء. كما تفاجأ اعضاء الحملة بوجود أعضاء بشرية " طحال وأمعاء وغيرها " وسرنجات محفوظة منذ ما يقرب من 13 عاما فى مادة الفورمالين بمشرحة المستشفى دون إعدامها بعد إذن من النيابة العامة وتتكاثر القمامة بثلاجات وصناديق الموتى وإلقاء أجزاء من الأكفان وملابس الموتى على الأرض وفى الطرقات. وتبين تخزين محلول الغسيل الكلوى فى طرقات قسم الغسيل وفى دورات المياة لعدم وجود أماكن لتخزينها مما ينقل العدوى والملوثات للمرضى. كما انتقل اعضاء الحملة الي مطبخ المستشفي حيث تبين وجود كمية من اللحوم تم ذبحها خارج السلخانة وقد تحفظت النيابة الإدارية عليها كما تم إعدام كميات من الصلصة لعدم صلاحيتها للاستهلاك كما اكتشف اعضاء الحملة عدم حمل العاملين بمطبخ المستشفى لشهادات صحية. وكشفت الحملة عن تعطل جهاز رسم القلب بقسم الباطنة وتواجد المرضى فى الطرقات والأروقة بأقسام العمليات والعناية المركزة فى غير أوقات الزيارة الرسمية وتواجد المرافقين بحجرات المرضى وبصحبتهم الأطعمة والمشروبات وقيام بعض الأطباء والشركات الطبية وشركات الأجهزة بتعليق أوراق دعاية لهم ولمراكزهم وعياداتهم الخارجية على حوائط المستشفى ، وهو ما يعتبر مخالفا للقوانين. وبالانتقال الي سطح المستشفى تبين تكدس المخلفات وأطنان من الأوراق والأسرة التى تحتاج للإصلاح وأجزاء من دورات المياة وعدد من سخانات الطاقة الشمسية المعطلة عن العمل دون إصلاحها والتي تصل الي اكثر من 10 سخانات. كما لاحظ اعضاء الحملة إغلاق غرفة بالقسم الإقتصادى، يستغلها "ج.ال" ، المدير الإدارى للمستشفى كمكان إقامة شخصى مع توجد كمية من الأغذية الخاصة بالمرضى " تعيين المستشفى " فى غرفته بالمستشفى واغلاق غرفة أخرى بذات القسم والاحتفاظ بداخلها بأجهزة أشعة وحصانات مما يعيق العمل بالقسم الاقتصادى ويؤثر سلبا على المرضى. واثناء الجولة اشتكي عدد من المرضى من تأخر الأطباء وعدم تواجد طبيب القلب إلى ما بعد الساعة الحادية عشرة.