سمية الألفي: - تتحدث عن طبيعة مرضها: «أعيش على المورفين» - أنا مريضة بالأمومة وتحملت فاروق الفيشاوي 16 عاما - تكشف مغامرات «الفيشاوي» ورد فعلها على خيانته لها - ورد فعلها عقب قراءتها لحوار أجري معها منذ 33 عاما - فاروق الفيشاوي لا يقارن ونادمة على طلاقي منه - ما قالته سمية الألفي عن هند الحناوي - تكشف سر اعتزالها وشرط عودتها للتمثيل كشفت الفنانة سميه الألفي عن سر اختفائها لفترة طويلة، وعن طبيعة المرض الذي أصابها وعانت منه على مدار سنوات طويلة. وقالت سمية في حوارها ببرنامج «فحص شامل» على قناة «الحياة»، إنه كانت تعاني من آلام مبرحة في الظهر تطور معها الأمر بأنها لم تتمكن من الحركة أو المشي. وأضافت سمية، أنها اضطرت للسفر إلي سويسرا بعد أن فشل الأطباء في مصر من تشخيص حالتها، ليكتشف الأطباء هناك أن هناك سائلا للنخاع الشوكي تراكم على أعصاب منطقة الحوض والرحم. ولفتت سمية أنها في سويسرا أجرت عملية جراحية قامت على أثرها بتركيب جهاز في منطقة العمود الفقري، ولكن عقب مرور أربعة أشهر اضطرت لإعادة العملية الجراحية مرة أخرى ولكنها فشلت مرة أخرى، ما اضطرها للسفر للولايات المتحدةالأمريكية. وأشارت سمية إلى أنها في أمريكا قاموا بتركيب جهاز لها في منطقة البطن يقوم بضخ المورفين يوميا إلى مناطق الألم بالجهاز العصبي، وهو ما يمنحها القدرة على الحياة والتحرك بشكل طبيعي وتمارس الرياضة يوميا، بعد أن قضت عاما كاملا في الخضوع للعمليات الجراحية. ووصفت الفنانة سمية الألفي، زوجها السابق فاروق الفيشاوي، بأنه إنسان لا يحب القيود ولا يطيقها، وهو كالطائر الحر الذي ينتقل من مكان إلى آخر. وأضافت الألفي، أنها تحملت زوجها بشكل كبير وأغلقت عينيها على الكثير من الأشياء التي لا ترضى عنها ولكنها لم تتمكن من أن تتحمل أكثر من ذلك، خاصة أنها قضت معه 16 عاما. وأشارت إلى أنه لولا صبرها وتحملها وخوفها على أبنائها لتركت الفيشاوي من أول يوم، لافتة إلى أنها تعذر فاروق خاصة أن طبيعته عشق الحرية. وأوضحت أنها تعشق أولادها وبيتها، فهي قد تكون مريضة بالأمومة، فأولادها أخذوا كل حياتها والأمومة أخذت كل اهتمامها، وهي من الأخطاء التي وقعت فيها حيث إن الفيشاوي شعر باهتمامها الكبير بالأبناء الذين شاركوه حياته. وسردت الفنانة سمية الألفي، كيف تعاملت مع علاقات زوجها السابق فاروق الفيشاوي مع الجنس الآخر، وكيف كانت تكتشف خياناته المتكرّرة لها. وقالت "سمية"، إنها لم تضبط زوجها وهو يخونها على الإطلاق، لكنها كانت تتلقى المعلومات وهي في مكانها من صديقاتها، اللاتي كن يُطالبنها بالنزول وضبطه مُتلبسًا. وأشارت "سمية" إلى أنها كانت ترفض أن تستمع إلى نصائح صديقاتها، مُبررة ذلك بأنها لا تقدر على أن تضع فاروق الفيشاوي في ذلك الموقف الصعب، فهو أغلى عندها من أن تضعه في ذلك الموقف. وأكدت "سمية"، أنها مؤمنة أن الخيانة خيانة مشاعر وليست خيانة جسد، فالخيانة الجسدية ليست خيانة في نظرها، ولكن خيانة الفكر والمشاعر هي الخيانة الحقيقية. وأوضحت "سمية"، أنها تقبلت هذا الوضع، لشدة حبها لفاروق الفيشاوي، لافتة إلى أنه ليس من الوارد أن تقبل كل النساء بهذا الأمر. ولفتت "سمية"، إلي أنها كانت تتحمل ما يقوم به "الفيشاوي" وكانت تسامحه لأنها تحبه، خاصة أنه اعترف لها أنه ضعيف أمام الجنس الآخر، فالمرأة التي تبدي إعجابها به لا يتمكن من مقاومتها. أصيبت الفنانة سمية الألفي بحالة من الدهشة بعد أن عرضت الإعلامية راغدة شلهوب نص حوارها بجريدة الشرق الأوسط بالثمانينات أى ما يقرب من 33 عاما. وسردت الإعلامية راغدة شلهوب ببرنامج «فحص شامل» على قناة «الحياة»، نص الحوار، لتتفاجأ سمية بأن حديثها لم يتغير، وأن كل الأسئلة كانت تجيبها سمية الألفي كانت تضع فيها كلمة فاروق الفيشاوي. قالت الفنانة سمية الألفي، إن تأقلمها على حياتها بعد طلاقها من زوجها السابق فاروق الفيشاوي أخذ منها سنوات طويلة؛ حتى تمكنت من العيش بدونه. وأضافت "سمية" أن فاروق الفيشاوي لا يقارن ولم تتمكن من مقارنة أي شخص به عقب طلاقها منه. ووجهت نصيحة إلى كل امرأة متزوجة تكتشف خيانة زوجها، أن تتصنع عدم معرفتها بشيء وأن تتحمل، خاصة إن كان لديها أبناء أو كانت تحب زوجها، فالنساء لديهن قدرة كبيرة على التحمل أكثر من الرجال بكثير. وعبرت عن ندمها عن قرار طلاقها من فاروق الفيشاوي، بأنه لو عاد بها الزمن للوراء لما اتخذت قرار انفصالها عن فاروق الفيشاوي، وكان يجب أن تتحمل أكثر وتحافظ على بيتها بصورة أكبر، ولكنها في ذلك الوقت كانت صغيرة ولم تدرك الأمر. وعن إمكانية عودتها لفاروق الفيشاوي، قالت سمية، إنه لا يمكن ذلك، فهي لا تمتلك القدرة على حبس الطائر داخل القفص، ولو كان لديها طائر لأطلقت صراحه. وعبرت عن رأيها عن مجموعة من الشخصيات الفنية والعامة، ومن بين تلك الشخصيات الفنان محمد صبحي، الذي وصفته بأستاذها وسبب شهرتها ونجاحها. ووصفت "سمية"، هند الحناوي زوجة ابنها وأم حفيدتها، بأنها أعظم أم في الوجود، مشيرة إلي أنها تحبها بشكل كبير. بينما وصفت سمية الفنان مدحت صالح، بأنه فنان عظيم وصوت لا يتكرر ومتميز جدًا، أما الفنان صلاح السعدني فوصفته بأنه العراب والأب الروحي لها، بينما وصفت الفنان محمود ياسين بكلمة واحدة وهي "مصر". قالت الفنانة سمية الألفي، إنها اتخذت قرار اعتزال الفن بعد أن كونت رؤية مستقبلية عن الفن، مؤكدة أن الفن يسير في اتجاه ستكون نهايته سيئة. وأضافت "سمية"، أنه بمرور الوقت تبين لها أن رؤيتها كانت صحيحة، فالفن منذ 2004 وحتى 2012، بدأ الشباب يظهر ويبدع سواء في السينما أو التليفزيون. وأشارت إلي أنها في لحظة قرار اعتزالها كانت كل الأوراق التي تقدم لها أوراق لا تعبر عن الفن الذي تقدر على تقديمها. وكشفت عن إمكانية عودتها للظهور على شاشة السينما أو التليفزيون بعد التطور الذي شهده المجال الفني بظهور الشباب، شرط أن يكون هناك ورق قوي وعمل يستحق المشاركة الفنية يليق بها ويليق بتاريخها الفني.