الدكتور فتحى خضير عميد قصر العينى: * قصر العينى عمره 90 عاما ويستوعب 5200 سرير لمعالجة أى مريض غير قادر * نعالج أكثر من 400 ألف مريض سنويا والدولة تغطي 60% من ميزانيتنا * كلية طب قصر العينى ترتيبها رقم 251 على مستوى العالم * مصر أنهت إجراءات قرض من السعودية بقيمة 2 مليار جنيه * «خضير» يطالب بإنشاء رقابة مستقلة من مجلس الوزراء على المستشفيات قال الدكتور فتحى خضير عميد قصر العينى، إن المستشفى يستوعب 5200 سرير لمعالجة اى مريض غير قادر، ويعمل على مدار 24 ساعة، وهو يمتلك أفضل الأطباء بمصر، كما ان القصر يستوعب 60 مرة من اى مستشفى اخرى وذلك بسبب الخدمة المميزة ، وان كلية طب قصر العينى اصبح ترتيبها رقم 251 على مستوى العالم من حيث الجودة ويعتبر ذلك تميز. وأضاف عميد قصر العينى خلال حواره لبرنامج «على هوى مصر» تقديم المذاع على فضائية "النهار"، أمس الاربعاء ان الدولة تغطي 60% من ميزانيتنا و20 من العلاج الاقتصادى و20 عن طريق التبرعات. وتابع أن هناك شفافية كاملة من المسئولين عن تجميع التبرعات من اى شخص وما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعى بخصوص ان هذه التبرعات لا تصل الى القصر فهذا الكلام غير صحيح وان المستشفيات الكبيرة فى دول العالم تعتمد على التبرعات بشكل كبير. وأكد الدكتور خضير ان القصر يوجد به أجهزة لاتوجد فى اى مكان اخر على مستوى العالم مشيرًا ان الفترة الاخيرة حدث تطور فى القصر وتم تقسيم القصر إلى أقسام وكل مريض يصل إلى المستشفى يكون له سرير فى الجناح الخاص بتشخيص حالته . وأكد عميد قصر العينى، إن هناك قرضا من المملكة العربية السعودية يقدر ب 420 مليون ريال سعودي وهو يعادل 2 مليار جنيه مصرى لصالح القصر موضحًا ان جميع الأوراق تم الانتهاء منها فى نوفمبر الماضى وهناك موافقة من مجلس الوزراء والنواب بذلك ولان فى انتظار القرض وان هذا المبلغ سيحقق حلم 3020 مريضا خلال عامين من وصوله و ان صندوق التنمية السعودي يدعم بعض المؤسسات التى تحتاج مساعدة . وتحدث ايضا ان القصر العينى عمره 90 عاما ويمتلك سمعة جيدة، كما يمتلك افضل أستقبال وهو نموذج للطوارىء ، وان المستشفى تحتاج الى تطوير وعلاج هذا الأمر يتطلب المزيد من المال وأجهزة جديدة وإدخال تكنولوجيا قوية مع رفع كفاءة طاقم التمريض والقصر العينى يعالج أكثر من 400 ألف مريض سنويا ويستهدف رفع هذا الرقم لمليون مواطن. وتحدث عن منظومة الصحة بشكل عام فى مصر فقال : إن منظومة الصحة بمصر تحتاج إلى أساس لأن وزارة الصحة فى أى مكان تضع الخطة الاستراتيجية والرقابة وتعمل على زيادة الوعى فقط ولا تقوم بعملية الإدارة كما يحدث فى مصر وأن وزارة الصحة بمصر تقوم بتقديم الخدمة وأيضا تقوم بالرقابة وهذا أمر غير طبيعى وطالب بإنشاء رقابة مستقلة من مجلس الوزراء للإشراف على المستشفيات. وأوضح أننا نحتاج الى تمويل مستقل بعيد عن وزارة الصحة وذلك بعد أن يتم تعديل تشريعى من مجلس النواب.