نظَّمت حكومة ظل شباب الثورة مع مشايخ الأزهر "أئمة المساجد" فى محافظة شمال سيناء، وقفة احتجاجية اليوم الاثنين أمام مبنى المحافظة بالعريش ومقر الحاكم العسكري. طالب المتظاهرون بضرورة عودة حقوق أئمة المساجد فى شمال سيناء بعد منعهم من الحصول على حافز جذب العمالة بعد ثورة يناير لرفض وزير المالية منحهم إياه بحجة بأن موارد الدولة لا تكفى. ووصف الدكتور على عبدالعزيز، رئيس حكومة الظل شباب ما يحدث لأئمة الأوقاف فى سيناء بأنه تخبط سياسات من قبل الحكومة مُحملا المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف السابقة مسئولية تهديد أئمة الأوقاف فى دخلهم الرئيسى الأمر الذى سيدفعهم جميعًا للهروب من سيناء. وقال الدكتور عمار صالح، وزير التنمية فى حكومة الظل شباب، إن المقصود من هذا الإجراء هو أن يترك هؤلاء الأئمة شمال سيناء حتى تتمكن الجماعات المتطرفة من توجيه المساجد وإثارة الفوضى داخل المحافظة. فيما قال الدكتور عاطف فتحى، وزير الأوقاف فى الحكومة مؤكدًا أن سيناء تمر الآن بمرحلة خطيرة وحجر الزاوية فيها أئمة الأوقاف الأزهريين الأمر الذى يدعو إلى ضرورة الوقوف بجانبهم.