تحول محيط مجمع مدارس شارع سعد زغلول المتفرع من شارع الهرم إلى مقلب للقمامة التي تكدست أمام أبواب المدارس مما يهدد صحة طلابها على اعتبار أنها سبب رئيسي فى انتشار الأمراض والأوبئة، فعلى بعد أمتار قليلة من سور المدرسة، يتواجد مقلب للقمامة بالإضافة إلى موقف للسيارات التي لا تحمل لوحات معدنية. "صدى البلد" رصد الوضع هناك وسبب تواجد القمامة بشكل مستمر وتأثيرها على أفواج السياحة التي تأتي لزيارة بازارت المنطقة، وعلى طلاب المدارس من وجهة نظر أهالى المنطقة. يقول أحمد حامد طالب بإحدى المدارس المجاورة للمقلب، إن القمامة يلقيها الأهالي، ويتم رفعها كل أسبوع مرة واحدة ما يجعلها متراكمة بشكل كبير أمام المدرسة. ويشير محمد أبو عيسى صاحب مطعم بالمنطقة إلى وجود مشكلة أخرى وهى هروب السائحين من أمام البازارات الموجودة بمنتصف شارع زغلول بنفس المنطقة، ما يتسبب في تشويه صورة مصر أمام جميع دول العالم، مضيفًا:" الوضع لا يرضي اي شخص بيحب بلدة كفاية إن السياح بينزلوا من الأتوبيسات يرتدون الكمامة بسبب الرائحة وأطالب الدولة بوضع حد لتلك المهزلة". ويضيف أحمد محمد صاحب بازار بالمنطقة: "القمامة بقت حاجة فوق الوصف في الشوارع كلها، والحي ليس وحدة السبب، فالسكان أيضًا هم سبب الأزمة" متسائلا: «طيب إزاي عاوزين سياح عرب وأجانب يجيوا مصر؟!» صناديق القمامة تم رفعها من المكان من فترة كبيرة ولا نعرف السبب". ويقدم موقع "صدى البلد" خدمة جديدة لتلقى شكاوى المواطنين ونشرها، وذلك من أجل توصيل صوت المواطنين للمسئولين بالوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة، بما يضمن سرعة البت فى المشاكل. كل ما عليك هو الاتصال بالخط الساخن على 5731 من أى محمول .. أو أى من خط أرضى على 09000791.