قال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة القرآن في حد ذاته هي من أعظم الهدايا التي يُهديها الأحياء للأموات. وأوضح «وسام» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «هل يكفي أن يقرأ المشيعون القرآن على قبر الميت فور دفنه، ثم الانصراف؟، أم ينبغي الانتظار على القبر فترة من الزمن ؟»، أن قراءة القرآن في حد ذاته هي من أعظم الهدايا التي يُهديها الأحياء للأموات. وأضاف أن من أراد أن يُكرم المتوفى وأن يبره ويُحسن إليه، فعليه بقراءة القرآن، حتى قال الإمام الشافعى، ولو قرأوا القرآن كله عند قبره لكان حسنًا، فعندما يهدي المشيعون للميت ختمة مصحف على قبره، فهذا يجعله في أحسن حال.