كشف النائب البرلماني والإعلامي مصطفى بكري، عن وجود أزمة جديدة بين مصر وأمريكا بعد تقديم مشروع قانون من نائب في الكونجرس الأمريكي بشأن الكنائس القبطية في مصر. وقال بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، إن القانون يهتم بمتابعة ترميم الكنائس القبطية في مصر والتي تم تدميرها على أيدي العناصر الإرهابية، وأن تتم المتابعة من قبل وزير خارجية أمريكا وسفيرها في مصر. ولفت بكري إلى أن الكنيسة المصرية ردت على مشروع القانون بالرفض، وذلك لأن هذا يعتبر خرقا للشئون المصرية الداخلية، كما أن الكنائس يتم ترميمها بأموال مصرية، وسيتم الانتهاء من الترميم في المواعيد التي حددتها الدولة المصرية، رافضين التدخلات الأمريكية. وأشار بكري، إلى أن الإدارة الأمريكية لو كانت صادقة لأعترفت بان الإخوان هم من أحرقوا ودمروا تلك الكنائس، وبل تناست الإدارة الأمريكية أنها الداعم الأول للإخوان وجاءت للحديث عن المسيحيين في مصر، ويحاولون إثارة الفتنة بين المصريين ولن ينجحوا.