رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الحديث عن فرض عقوبات على روسيا بسبب المزاعم التي تشير إلى تورط قراصنة روس في هجوم إلكتروني على قاعدة بيانات اللجنة القومية للحزب الديمقراطي الأمريكي. بالرغم من ان الرئيس الأمريكي الذي توشك ولايته على الانتهاء باراك أوباما وجه اتهاما إلى روسيا بالمسئولية عن اختراق البريد الالكتروني للحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه أوباما، ولكن تصر روسيا على نفي هذه الاتهامات. وتشير صحيفة واشنطن تايمز إلى أن ترامب التقى مع ممثلي وسائل الإعلام في المنتجع الذي يملكه في منطقة مارالاجو بولاية فلوريدا وقال الرئيس المنتخب الذي يستعد لدخول البيت الأبيض في العشرين من يناير القادم، أنه يستبعد أن تكون روسيا قد تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت في نوفمبر الماضي. وزعم ترامب ان أجهزة الحاسبات تسببت في إضافة المزيد من التعقيدات إلى الحياة المعاصرة، ولم يعد ممكنا التكهن بما قد تحدثه تلك الأجهزة خلال المستقبل. كشف ترامب أنه لم يناقش العقوبات على روسيا مع الأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي.