قال أبو السعود محمد الصحفى بالمصرى اليوم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن إدارة "المصرى اليوم" حولت أزمة الصحفيين المفصولين بالجريدة إلى مشكلة شخصية وقررت إيقافي عن العمل معهم وإحالتى الى التحقيق، مشيرا الى أنه امتنع عن المثول للتحقيق. وأضاف أبو السعود فى تصريحات ل "صدى البلد" أن هناك ادعاءات كاذبة بشأن الزملاء الذين صدرت لهم قرارات فصل، وامتنعت عن التحقيق الذى صدر ضدى لأنني كنت أقوم بدورى النقابى وإحالتي للتحقيق قرار مخالف. وأكد أن النقابة تواصلت مع الجريدة لوقف التحقيقات ولكن إدارة الجريدة أصرت على موقفها، موضحا أن الأزمة تحولت لمشكلة شخصية مع الجريدة وليست مشكلة عامة، مشيرا الى أن الأوضاع داخل جريدة المصرى اليوم ليست مستقرة الآن. وكان أبوالسعود محمد أعلن الدخول في اعتصام بمقر جريدة المصري اليوم التي يعمل بها، مهددا بالإضراب عن الطعام بسبب تعنت إدارة المؤسسة معه التي انتهت بإحالته للتحقيق واشتراطها الاعتذار للمدير العام مقابل إعفائه من التحقيق وذلك رغم ارسال النقابة أكثر من خطاب للمؤسسة تطالبها بوقف التحقيق مع عضو المجلس لأن إحالته للتحقيق جاءت بسبب تضامنه مع الزملاء الذين كانوا معتصمين للمطالبة بحقوقهم. وقال فى بيان إن كل محاولات التهدئة مع الإدارة باءت بالفشل بسبب إصرارها علي توجيه عدد من الاتهامات غير الصحيحة بهدف إعاقة عملي النقابي وانتقاما مني بسبب موقفي مع الزملاء، وظنا من المدير العام أنني قمت بشطبه من جداول النقابة رغم أنه شُطب طبقا للقانون وليس لأهواء شخصية من أي عضو من أعضاء مجلس النقابة خاصة بعد مرور 5 سنوات علي عدم دخوله لجنة المشتغلين وانخراطه في العمل الإداري.