"دولارمانى" توضح أسباب اتجاه مصر للعراق

أكدت سجينى دولارمانى الخبيرة الاقتصادية أن العلاقات المصرية العراقية دخلت مرحلة جديدة من التطور والتعاون فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد فترات من التعثر بسبب التوجهات السياسية مشددة على ضرورة أن توسع مصر علاقاتها بدول الجوار كافة بعيدا عن حصرها فى عدد بعينه.
وأشارت دولارمانى فى تصريحات ل"صدى البلد" إلى أن العراق كانت من الدول العربية الجاذبة للعمالة المصرية قبل الغزو الأمريكى البريطانى لبغداد عام 2003 مطالبة الحكومة بضرورة فتح سوق استثمارى للمنتجات المصرية ببلاد الرافدين خاصة فى مجالات الكهرباء والمياه والزراعة لافتة إلى أن العراق بعد التخلص من الإرهاب ستشهد انطلاقة قوية.
ولفتت الخبيرة الاقتصادية إلى أن العمالة المصرية الزائدة وكذلك العائدة من الدول التى تشهد صراعات قد تجد لنفسها سوق داخل العراق فى حال عودة الاوضاع للانضباط لان العراق تحتاج لإعادة إعمار وبناء للبنية التحتية والمصانع والشركات التى تهدمت نتيجة للحرب أو الصراع مع الجماعات المتطرفة.
ويعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية، جلسة مباحثاث مع وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفرى.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات مجمل علاقات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وكذلك مناقشة آخر تطورات القضايا الإقليمية والسعي لمحاربة الإرهاب في المنطقة والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات أيضا تأكيد وزير خارجية العراقي على أهمية دور مصر في حشد الجهود الدولية والإقليمية لمصلحة العراق ومساندة القوات العراقية، وإعادة إعمار المناطق المحررة من الإرهاب وتأكيد مصر في تقديم كافة أشكال الدعم للعراق في محاربة عصابات داعش الإرهابية.
ومن المقرر أن تستعرض المباحاثات أهمية دور الأزهر الشريف وغيره من المؤسسات الدينية في تفنيد ودحض البنية الأيديولوجية لداعش ومختلف التنظيمات التكفيرية التي تروج لأفكار هدامة تستهدف النيل من الأمة العربية ودفعها نحو هاوية الفوضى والانقسام.