استنكرت النائبة سولاف درويش، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الحملة التي أطلقتها منظمة «اليونسف» تحت اسم «أولادنا» للحد من العنف ضد الأطفال في مصر، مشيرة إلى أن إحصاءات الحملة غير صحيحة وتهدف إلى تشويه صورة مصر بالخارج. وأضافت النائبة في تصريحات خاصة، أن العنف ضد الأطفال ظاهرة عالمية وليست مقتصرة على مصر فقط، موضحة أن اعتماد حملة «اليونسف» على مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على حالات العنف والتواصل مع أولياء الأمور خطوة غير دقيقة، فهناك أسر تتعمد الكذب، كما أن هناك حسابات مزيفة وغير صحيحة، مستطرد: "حملة اليونسف ما هي إلا ستار لتشويه سمعة مصر". وطالبت عضو لجنة الحقوق الإنسان، بعمل إحصائيات رسمية عن العنف ضد الأطفال في مصر دون تدخل من الجهات الأجنبية، بالإضافة إلى معاقبة المتعدين على الأطفال، من خلال تشريع قانون للعنف ضد الأطفال من قبل البرلمان يصف شروط العنف ويحدد العقوبة اللازمة طبقًا لدرجة العنف. ويذكر أن منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف)، أعلنت اليوم الجمعة، عن انطلاق فعاليات الحملة القومية للحد من العنف ضد الأطفال، تحت اسم «أولادنا» وبشعار «بالهداوة نكبرهم وبالقساوة نكسرهم»، تحت رعاية المجلس القومى للطفولة والأمومة، وبدعم من الاتحاد الأوروبى بهدف نشر مفهوم التربية الإيجابية فى مصر. وقالت مدير برنامج حماية الطفل بيونسف مصر، د. نادرة زكي إنه وفقًا للإحصائيات الأخيرة، ثبت أن 93% من أطفال مصر من سن 1 إلى 14 سنة يتعرضون لعقاب بدني ونفسي.