تكريم الفائزين فى معرض العلوم والهندسة بجامعة بنها.. صور

أكد اللواء عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية أن مصر لديها امكانيات بشرية وفكرية جبارة للمنافسة على المستوى العالمى فى البحث العلمى والتكنولوجي وخير دليل على ذلك الابحاث والمشروعات والابتكارات المبهرة التى قدمها الطلاب المشاركين في معرض العلوم والهندسة الذى نظمته مديرية التربية والتعليم بالتعاون مع جامعة بنها والذى شارك فيه 114 طالبا من صغار الباحثين بمراحل التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك خلال الكلمه التى القاها ضمن احتفالية تكريم الطلاب الفائزين والذين تم تصعيدهم للمشاركة فى للتصفيات المؤهلة على مستوى الجمهوريه والتصعيد على مستوى العالم والمحكمين بحضور الدكتور جمال اسماعيل نائب رئيس جامعه بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور إبراهيم راجح وكيل كلية الطب البشري بجامعة بنها ومختار شاهين وكيل المديرية وعادل عطية مدير عام التعليم العام واشرف سرج مدير عام الشؤون التنفيذية ومديرى الادارات التعليمية.
وأضاف محافظ القليوبية اننى سعدت بالتحدث مع طلاب يتحدثون فى تفاصيل علمية بشكل رائع الامر الذى يؤكد أن الجيل القادم اكثر حظا فى فرص التعليم اكثر من الاجيال الماضية التى كانت تعانى فى البحث عن الموضوعات وانا سعيد باستغلال تلك الفرص المتميزة الذين لم يتم املاؤهم أو تلقينهم وهم شىء مبهر ومسعد ويدعو للفخر أن مصر لديها ابناء تفخر بهم.
من جانبه قال الدكتور جمال اسماعيل نائب رئيس جامعه بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن طلاب التربية والتعليم والمحافظة أبهرونا وفوجئنا بمستوى من الابداع والفكر المشرف الامر الذى يثبت أن مصر بخير ومستقبلها بخير ومشرق كما أن التعليم الجامعي في جامعة بنها على مستوى الطلبة والاساتذة مميز فلدينا عضو هيئة تدريس يمثل المركز الاول على مستوى 2 مليون على مستوى العالم ونحن ننتظر معرض القليوبية للعلوم والهندسة من عام لعام وهناك تعاون بين الجامعة والمحافظة والتعليم لخدمة المجتمع.
وقال طه عجلان وكيل وزارة التربيه والتعليم بالقليوبية أن مصر وشبابها يتعرضون لحرب شديدة ويريدون اسقاط مصر وشبابها ولكن الشعب المصرى وشابه الابى سيسقطهم ويهزمهم وعمرنا ما هنقع ومصررستنهض بتعاون كل فئات المجتمع وسيجعلون مصر قيمة وقامة كبيرة مضيفا بقوله مصر ام الدنيا وستظل رابتها عالية خفاقة رغم انف الكارهين ولولا أن لمصر رئيس قوى وشجاع نقف خلفه وخلف القيادية السياسية ولولا أن لدينا جيش قوى يحمى الوطن ويزود عنه كان زمنا زى سوريا ولبنان.