شرح الدكتور بكر زكى عوض، عميد كلية أصول الدين السابق الأسباب التى تقف عائقاً لتجديد الخطاب الدينى رغم طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى تجديده مرارًا وتكرارًا، بالإضافة إلى طلب مجلس النواب بضرورة تجديده عقب حادث الكنيسة البطرسية قائلاً: إن عدم تحديد مفهوم التجديد بأسلوب متفق عليه بين المؤسسات الدينية يعد من أهم المعوقات. وأضاف "عوض" فى تصريحات ل"صدى البلد" أن من بين المعوقات عدم أهلية الكثيرين من المدعوين لتجديد الخطاب الدينى، بالإضافة إلى سيطرة التيار المغالى المتطرف إعلاميا فى السنوات السابقة على التيار الوسطى المعتدل كما أن كثيرًا ما يكون الاختيار لأعضاء تجديد الخطاب على أساس من الولاء لا الكفاءة ومن الإنتماء لا القدرة على الابتكار. ولفت عميد كلية أصول الدين السابق إلى أن أهم المعوقات أيضًا العقول الراكدة التى مر عليها فى مسيرة الدعوة عشرات السنين بحاجة إلى التجديد حتى تستطيع أن تقوم بالتجديد كما أنه لا يزال فى المؤسسات الدينية بعض العقول الجامدة التى لا تقبل أى جديد على وجه الإطلاق وهناك أيضًا رمى المجددين فى الفكر الإسلامى بالتحلل والتطرف وأحيانًا بالاستبعاد العمد من المواقع المؤسسية الدعوية بدعوى المروق فى الفكر.