الآثار توافق على مقترح بإنشاء 4 مخازن مركزية بالبحيرة والقاهرة وبني سويف والأقصر

كشف الأثري سعيد شبل رئيس الإدارة المركزية للمخازن المتحفية والنوعية بوزارة الأُثار، أن لجنة قطاع الاثار المصرية وافقت علي مقترحه بانشاء اربعة مخازن مركزية للاثار,وذلك ضمن الخطة التي أعدها لتطوير العمل في مخازن الاثار بالمواقع الاثرية، مشيرا إلي أن اللجنة وافقت أيضا علي ادراج المقترح فى الخطة المستقبلية لوزارة الاثار.
وأشار في تصريحات خاصة ل"صدي البلد"، إلي أن هذا المقترح جاء بعد متابعته المستمرة لحالة المخازن المتحفية وتكدسها بالقطع الاثرية، ما بين مستخرجات حفائر البعثات المصرية والبعثات الاجنبية، بالاضافة الى ما يستجد من احراز توضع على ذمة قضايا انتظارا لصدور احكام نهائية بشانها يتبعها تسجيل القطع التي يثبت أثريتها، وتخزين الكثير من القطع الأثرية داخل العديد من المخازن الفرعية التابعة للمناطق،وبعضها داخل التفتيش والآخر داخل بعض المقابر الصخرية،فضلا عن وجود بعض المخازن الخاصة ببعض البعثات الاجنبية التى لا يصلح بعضها فنيا وأمنيا.
وأوضح أن المخازن المركزية الأربع ستكون موزعة بحيث يكون مخزن مركزى لاثار الوجه البحرى في البحيرة نظرا لعدم وجود اية مخازن بها،ويكون بديلا عن المخزن المتحفى الذى تمت الموافقة عليه ولم يتم البدء فى تنفيذه او اتخاذ ايه اجراءات فنية او مالية بشانه،ومخزن مركزى لاثار القاهرة والجيزة بسقارة نظرا لوجود العديد من المخازن الفرعية ومخازن للبعثات الاجنبية، واصبح المخزنين 1 و2 بسقارة مكدسيين بعدد كبير من القطع الاثرية، بحيث يكون بديلا عن المخزن المتحفى الذى تمت الموافقة عليه ولم يتم البدء فى تنفيذه او اتخاذ ايه اجراءات فنية او مالية بشانه.
وتابع: "ومخزن مركزى لاثار مصر الوسطى بمنطقة اثار بنى سويف او اسيوط،ويخزن به فائض التخزين عن المخازن المتحفية بها ومسخرجات الحفائر للبعثات الاجنبية والبعثات المصرية العاملة بمحافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا واسيوط،ومخزن مركزى لاثار مصر العليا بمنطقة اثار الاقصر،ويخزن به فائض التخزين عن المخازن المتحفية بها ومسخرجات الحفائر للبعثات الاجنبية والبعثات المصرية العاملة بمحافظات الوجه القبلى من سوهاج وحتى اسوان والنوبة والبحر الاحمر".
وقال شبل، إن هذا الاقتراح سيقضي على تخزين الاثار بالمخازن الفرعية بالمناطق الاثرية، وسيضم مستخرجات الحفائر للبعثات الاجنبية والبعثات الاحنبية وما يستجد من احراز، مشيرا إلي أنه طالب بإعادة النظر فى اعادة استخدام بعض المخازن المتحفية بحيث تكون مخازن اثار نوعية يخزن بها نوعيات محددة من الاثار، وتجهيز واعداد وتاهيل احد هذه المخازن ليكون مخزنا متخصصا لحفظ المومياوات والبقايا الادمية والحيوانية،ويخصص احداها لتخزين القطع الاثرية التى يثبت عدم اثريتها ( ناتج الاحراز )، ويخصص احداها لتخزين القطع الاثرية المجنبة للدراسة.