افتتاح معرض للوسائل التعليمية فى كلية التربية بقنا..صور

افتتح الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، المعرض الطلابي الثالث للوسائل التعليمية لطلاب كلية التربية بقنا والتي عرض فيها طلاب الكلية أعمالهم في الوسائل التعليمية.
وأكد رئيس الجامعة، بأن جنوب الوادي بها إمكانيات كبيرة من أجهزة علمية وكفاءات تساعد على إخراج بحث علمي متميز ،و لا يأتي هذا إلا بالتعاون بين الأساتذة والعمل كفريق واحد، مشيرًا إلى أن كلية التربية من الكليات الرائدة في مجال التعليم وعلى طلابها أساتذتها دور كبير في تعليم جيل قادر على تحمل المسئولية في المستقبل.
وأشاد رئيس الجامعة، برؤية الطلاب الفنية في عرضهم للمعلومات للتلاميذ في صورة مبسطة وميسرة وتستوعبها عقولهم وحيا هذا الجهد المتميز من الطلاب، وقدم الشكر لأساتذتهم على رعايتهم ودعمهم وتوجيههم بصورة التي تضعهم على الطريق السليم في شرح وتبسيط المناهج الدراسية.
وقدم الدكتور عبد المنعم دردير القائم بعمل عميد كلية التربية، الشكر لرئيس الجامعة ولقسم المناهج وطرق التدريس على افتتاح هذا المعرض الذي ضم أعمال الطلاب الفنية التي شملت كل العلوم والرياضيات والدراسات الاجتماعية واللغة العربية وغير ذلك من المناهج العلمية.
واكد الدكتور حسين عبد الباسط وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، بأن المعرض يقام تحت محور في نوع واحد هو الخرائط الذهنية التي تم تدريب الطلاب على كيفية اعدادها واستخدامها في التعليم والتعلم، مشيرًا إلى أن هذه الخرائط تُعد بعض من كم كبير من الخرائط الذهنية التي اعدها الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول، وهى تعد واحدة من الاتجاهات الحديثة في التدريس وتضمن المعرض ركن آخر وهو الوسائل التعليمية في مرحلة الطفولة التي تدرب عليها الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول، مضيفًا بأن هناك جزء من الوسائل التعليمية إلى المهتمين بالتعليم لمرحلة رياض الأطفال وخاصة أولياء الأمور في كيفية التعامل مع الطفل في هذه المرحلة.
وتفقد رئيس الجامعة، خلال المعرض ركن خاص بعنوان " هيا نقرأ " وهو مجموعة من الكتب العلمية والثقافية مهداه من الدكتور سامح ريحان الأستاذ بكلية التربية لطلاب وأساتذة الكلية مساهمة منه للمهتمين بالثقافة والعلم.
وشهد افتتاح المعرض وكلاء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بإدارة رعاية الشباب وحشد كبير من طلاب وطالبات كلية التربية، واختتم الحفل ببانوراما فنية لطلاب الجامعه خلال رحلتهم العلمية لمدينة زويل العلمية.