ألغى مجلس الدولة في فرنسا، أعلى محكمة إدارية، أمر تسليم ضد المصرفي السابق مختار أبليازوف، المتهم باختلاس مليارات الدولارات، وهو القرار الذي أدى إلى إطلاق سراحه من السجن، ما أصاب الحكومة الكازاخستانية بخيبة أمل على مستوى الدبلوماسية والسياسة. وقالت المحكمة الفرنسية في قرارها أول امس يوم 9 ديسمبر، وفقا لما نقلته موقع «ذا ديبلومات» الأمريكية أن الطلبات الروسية والأوكرانية لتسليم «أبليازوف» كانت ذات دوافع سياسية. و يشير الموقع إلى عدم وجود معاهدة بشأن تسليم و تبادل المجرمين بين فرنسا وكازاخستان، وكان محللون توقعوا أن النيابة العامة الروسية والأوكرانية يتصرفون ك وكلاء الحكومة الكازاخية في محاولة لجلب «آبليازوف» إلى أستانة. و في سبتمبر 2015، وقع رئيس الوزراء السابق، مانويل فالس، أمر تسليم «آبليازوف» الذي تم القبض عليه من قبل القوات الخاصة الفرنسية في «كوت دازور» في يوليو 2013، ما اثار طلبات فورية بتسليمه من كازاخستان وروسيا وأوكرانيا. و وفقا للموقع انقلب مجلس الدولة على أمر الحكومة؛ لأنها وجدت أن كازاخستان في الواقع تضغط لتسليمه من أجل أسباب سياسية.