«حديقة الألسن» في ثوبها الجديد.. تحولت من «كهف مهجور» إلى ملعب لممارسة الرياضة.. و«الخفير»: «الشباب كانوا قالبينها غرزة وأوكار مع فتيات الليل».. فيديو وصور

مستثمر حديقة الألسن:
كانت كهفا مهجورا لتعاطي المخدرات والفواحش
كانت مأوى للضياع والآن أصبحت ملعبا لممارسة الرياضة
الحديقة كانت تجلب للدولة 20 جنيها في السنة
خفير الحديقة:
"الشباب كانوا قالبينها "غرزة" وأوكار مع "فتيات ليل"
رصدت عدسة "صدى البلد" تحويل حديقة الألسن بشارع مكرم عبيد بالقاهرة إلى ملعب رياضي خماسي يحيطه ممشى لأهالي المنطقة، كما رصدت الإجراءات التى قام بها مستثمر الحديقة وآراء العاملين بالملعب.
فى البداية يقول أحمد خضر المستثمر لحديقة الألسن، أنه نجح تحت رعاية محافظة القاهرة فى تحويل حديقة الألسن من وكر الشباب للمخدرات والفواحش مهجور مظلم إلى ملعب رياضي خماسي يحيطه ممشى رياضي لأهالي المنطقة.
وأضاف: "تجار المخدرات كانوا يستخدمونها لبيع المخدرات بمختلف أنواعها، كنت بشوف أن الشباب بتجي تاخد حاجة فى إيديها وتمشي، وسألت قالولى مخدرات ولما بدأت أحولها لملعب الشباب اعترضوا وحبوا يعملوا مشاكل عشان المشروع مايكملش".
وأشار "خضر" إلى أنه استأجر الحديقة فى مزاد علني بمبلغ 15000 جنيه شهريا، بدلا من أن كانت الحديقة تجلب للدولة 20 جنيها فى السنة، مؤكدًا على أنه استعان بالعديد من أفراد الأمن لحماية الملعب.
وتابع: "حتى الآن لم نستطع إيقاف الشباب ليلًا عن تناول المخدرات لأنهم حاملين أسلحة، وبنضطر لإنارة الملعب بالليل عشان محدش يدخل يشرب مخدرات فيه".
وأضاف أن السكان المعارضين للمشروع بدأوا ينزلوا مع أولادهم للعب بالكرة وممارسة رياضة الجرى، مشيرًا إلى أنه ينفق الكثير من الأموال لتجهيز الملعب وتطويره إلى أفضل حال، مؤكدًا على عدم اعتداءه على الزرع وأنه أنشأ الملعب على مساحة أقل من المساحة المخصصة للملعب.
ومن جانبه، قال سعد، خفير الحديقة، إن الشباب كانوا قالبينها "غرزة حشيش" ووكر مخدرات مع فتيات ليل وحتى الساعة 2 صباحًا ومنعتهم بس بيبقوا معاهم سلاح بخاف أتعرض لهم ".
وأشار السيد أحمد، المدير الإدارى للملعب، الى أن الحديقة كانت مأوى للشباب الضائع الغير مسئول حتى أنه أدى إلى استغاثة بعض أهالى المنطقة مؤكدًا أنه بعد إنشاء الملعب المضىء ليلًا انخفض عدد الحوادث فى هذة المنطقة.