قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- هي أمر إلهي، لأهل الأرض، وبها يتحقق للشخص ثلاثة أمور. وأوضح «عويضة»خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: « لماذا نُصلي على النبي؟»، أنه وبعبارة أبو بكر بن العربي، الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- نفعها يرجع على العبد ذاته، لأنه بها تتحقق المحبة والإخلاص، تتحقق الطاعة لله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم-. وأضاف أنه -صلى الله عليه وسلم- كان رحمة للعالمين وبعثته ومولده وحياته ومماته كانت رحمة ونفع لنا، فيما قال -صلى الله عليه وسلم- : «حياتي خيرٌ لكم ومماتي خيرٌ لكم»، فكان يحمل هم العالمين، ولأن الله تعالى أمرنا بالمكافأة لمن أحسن إلينا ، فنظر إلى المكافأة فلم نجد سوى الصلاة علي النبي -صلى الله عليه وسلم- مكافأة له على إفضاله ومنه. وتابع: أن الله سبحانه وتعالى وملائكته مستمرون في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- على الدوام لا تنقطع دائمًا وأبدًا، بما يجعلها بيان لأهل السماء " العالم العلوي"، وأمر لأهل الأرض، ليجتمعا على الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم.