قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الحديث عن تجديد الخطاب الدينى ليس طرفا أو رفاهية، مشيرا إلى أنه تحدثت كثيرا عن تجديد الخطاب الديني، مضيفا: "وشوفوا احنا فين وبنعمل ايه، وايه المطلوب". وأضاف "السيسي"، خلال كلمته باحتفالية الأوقاف اليوم الخميس، بالمولد النبوي الشريف:" من عدة شهور تحدثت مع وزير الأوقاف عن الخطاب الذي يتم تناوله في خطبة الجمعة على مستوى مصر بالكامل، وأنه يجب أن نتوقف كثيرا ويجب تناوله لأنه أمر جلل وعظيم لأنه أمر دين"، مُضيفًا: "لا نتحدث في دين الإسلام فقط، ولكن الأديان كافة التي تنتهك الآن بالتراجع عنها". وتابع: "ما يراه العالم الآن لا يجعل الناس تتحسن، وتتنقد الخطاب التكفيري فقط ولكنها بدأت تكفر بالاديان، لن ندافع عن الإسلام فقط ولكن ندافع عن الاديان، وهي أهم قضايانا على الإطلاق"، مُضيفًا: "أتصور أنه لابد من الاجتهاد في تجديد الخطاب عشان حالة التشرذم في المجتمعات، ولا يجب ترك هذه القضية وهي صياغة الفهم الديني الحقيقي على مستوى الدولة لاجتهاد الخطيب". ويحضر الاحتفالية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والوزراء وبعض المحافظين وسفراء الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة وكبار رجال الدولة والأزهر والأوقاف وبعض أعضاء مجلس النواب.