قال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، إن مقر الجامعة الألمانية في برلين، يدرس فيه الطلاب بنفس مصروفات الجامعة الالمانية في القاهرة وعملتها هي اليورو. وأكد منصور خلال مؤتمر صحفي له اليوم، بمقر الجامعة الألمانية بالقاهرة في برلين، أن مواصفات عضو هيئة التدريس الذى تتنافس الجامعات عليه، هو أن يكون قادر على تكوين مجالس علمية، وعضو لجان علمية، وينشر في مجلات عالمية، ويتسم بالسمعة الحسنة، موضحا، أن هناك وفد من جامعة أولم سيزور الجامعة الألمانية بالقاهرة في فرعها ببرلين، خلال الأسبوع المقبل. وكشف رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، عن كتابة اللافتة الخاصة بالجامعة الألمانية بالقاهرة في فرعها ببرلين، باللغة العربية، موضحًا ان هذا يعد أمر شاق جدا وكلف الجامعة مئات الآلاف من الجنيهات، ويستطيع الجميع رؤيتها من مطار برلين، مشيرًا إلى أن هذه اللافتة تكتسب بُعدا مهما. وأوضح "منصور" أن رحلة إنشاء الجامعة الألمانية بدأت منذ عام 1994، وتم افتتاحها رسميا بحضور الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عام 2003، مشيرًا إلى أنه تم في يناير 2013 افتتاح فرع الجامعة الألمانية بالقاهرة في برلين. وأشار "منصور"، إلى أن 47% من إجمالي نسبة الطلاب بالجامعة بنات، وقامت الجامعة بتخريج 12 ألف طالبا منذ عام 2003، مشيرًا إلى أن الجامعة حصلت على الختم القومي الذى تحصل عليه الجامعات الألمانية في ألمانيا فقط. وأضاف "منصور"، أن طلاب الجامعة الألمانية يقومون في كل تيرم دراسي بعمل تقييم لأعضاء التدريس، ويتم وضع 30 سؤال لإجراء تقييم الطلاب للأساتذة، موضحا أن هناك 3560 طالبا من الجامعة الألمانية بالقاهرة زاروا فرع الجامعة في برلين، كما ان هناك 265 عضو هيئة تدريس من جميع أنحاء العالم يدرسون في الجامعة الألمانية بالقاهرة في برلين. وأشار إلي ان الجامعة أنشأت مكتب لتوظيف الخريجين يضم 120 شركة، لافتا إلى أن هناك خريجين يعملون الآن في مؤسسات مرسيدس، بورش، فيسبوك، سيمنس، وميكروسوفت، كما ان خريج الجامعة الألمانية اكرم عبد اللطيف، سيكون أول رائد فضاء مصري. وأعلن منصور، عن إجراء إحصائية تقريبية للطلاب الخريجين وأماكن عملهم، تم التوصل من خلالها إلى أن هناك 8760 خريج يعملون 80% منهم داخل مصر، و20% موزعين حول العالم في 14 دولة، ووفق الإحصائية فإن ال20% ، مقسمين إلى 58% متواجدين في المجموعة الأوروبية، 7% في انجلترا، 2% في سويسرا ومثلهم في هولندا، و4% في استراليا، و7% في امريكا وكندا. وأشار "منصور" إلى أن هناك العديد من طلاب الجامعة الألمانية يتواجدون في أهم دول اوروبا والمانيا خصوصا، ويشاركون فى سوق العمل بشكل جيد بهذه الدول، موضحا أن الألمان لم يتعاونوا مع طلابنا من اجل اتقانهم اللغة الألمانية فقط إنما لعلمهم ومواكبتهم التطور، مشددا على ان التقدم يتطلب الانفتاح وهذا يتطلب مسؤولية كبيرة من إدارة الجامعة.