كشف مسئولون بالادعاء العام الامريكى النقاب اليوم الثلاثاء عن أن مجموعة من الجنود فى قاعدة عسكرية فى جورجيا تآمروا لاغتيال الرئيس باراك أوباما والاطاحة بالحكومة الامريكية. ونقلت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الامريكية عن المسئولين بالادعاء العام قولهم "إن الدافع الأساسى لمؤامرة الجنود هو الإطاحة بالحكومة الأمريكية، وذلك طبقًا للإدلة التى خلصوا اليها". وقالت الشبكة إن الجنود الذين شاركوا فى التخطيط لهذه المؤامرة من العناصر المسلحة ذات الاتجاهات الفوضوية، وانهم قاموا بتجميع كميات من الاسلحة والمواد المتفجرة لهذا الغرض. وكشف توم ديردن احد مسئولى الادعاء الامريكى النقاب عن أن بعض الجنود المتآمرين قاموا -فيما يبدو- بشراء أسلحة وبنادق اخرى من واشنطن وجورجيا. وأشارت الشبكة إلى أن التحقيقات الجارية بهذا الصدد يشارك فيها عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالى ومكتب مكافحة حيازة الأسلحة والمتفجرات بشكل غير مشروع . واعترف احد افراد المجموعة ويدعى مايكل بوميت -وهو يرتدى الزي العسكرى الامريكى- امام محكمة محلية فى لونج كاونتى بالتفاصيل المتعلقة بافراد المجموعة الذين قاموا بقتل احد زملائهم من الجنود السابقين وصديقته فى شهر ديسمبر الماضى بعد ان حصل على اموال للاشتراك فى المؤامرة، ثم أعرب عن نيته فى الانسحاب.