أكد اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق، أن قطر عبارة عن أسرة تتخذ شكل دولة، والدليل على ذلك كثرة الانقلابات التي حدثت حيث ينقلب الابن على أبيه، أما الانقلابات العسكرية من الجيش فهي مستبعدة لأن قطر دولة محتلة من الأمريكان. وقال "فؤاد" في تصريح ل"صدى البلد": منذ نشأة قطر وقد شهدت مجموعة من الانقلابات الأسرية، فهي دولة صغيرة المساحة والعدد والأسرة الحاكمة مليئة بالحقد والحسد لأعضائها، فالابن يطمع في ملك أبيه، وهو ما يفسر هذه الانقلابات. وفيما يتعلق بالجيش القطري ومكوناته من المجنسين والمرتزقة، أوضح مساعد وزير الدفاع الأسبق أن هذا الجيش مكون من أعراق وجنسيات مختلفة لا تنتمي إلى هذه الأرض، وإذا حدث أي عدوان فإنه سيكون أول الفارين، وهو ما حدث خلال غزو العراق للكويت، كان أول الهاربين هم من يحملون هويات تصنيف "بدون" لأنهم لا ينتمون إلى هذه الأرض ولا يحملون أي ولاء لها. وأضاف أن هذا هو ما ينطبق على قطر، فأي دولة يجب أن يكون لها جيش، وبما أنها صغير الحجم وعدد سكانها قليل، أنشأت جيشًا معتمدة على المرتزقة والمجنسين، ولكن فعليا المسئول عن حماية قطر هم الأمريكان، لأن أمريكا لديها أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط في قطر، بفرض قيام أي عدوان على قطر وهذا مستبعد فإن جيشها سيكون أول الفارين لأنه لا ينتمي إلى هذه الأرض، مستبعدا أن يطمع هؤلاء المرتزقة في الحكم وينقلبون عسكريا على الأسرة الحاكمة، بسبب التواجد الأمريكي الكبير هناك والوفاء بمتطلباتهم المادية. يشار إلى أن قطر اشتهرت بالانقلابات منذ تأسيسها قبل 45 عامًا 3 نوفمبر 1971، وتعد الانقلابات هي أساس الدولة التي لم يتم توريث أي حكم بعد موت صاحبه، وانحصر حكمها على الانقلاب الصريح أو الناعم عن طريق التنازل عن السلطه للوريث، حيث اشتمل التاريخ القطري على 6 انقلابات كان آخرها انقلاب الأمير الحالي تميم بن حمد على والده حمد بن خليفة بزعامة زوجة حمد الشيقة موزا بنت ناصر.