قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه لا شك أن سعي الرجل إلى المساجد وحضوره للصلاة في المسجد من أفضل القرب وأعظمها وهو أرجى ما يرفع الله به درجات العبد ويحط به خطيئاته، فلذلك كان الحرص على ذلك هو هدي سلف هذه الأمة من الصحابة – رضوان الله عليهم -. وأضاف المجمع في إجابته عن سؤال «ما حكم صلاة الرجل مع زوجته بنية صلاة الجماعة؟» أن صلاة الجماعة يحصل ثوابها للرجل إذا صلى إمامًا بواحد أو زوجته، فأقلها اثنان فأكثر. وتابع: وقال ابن قدامة في المغني: "وتنعقد الجماعة باثنين فصاعدا، لا نعلم فيه خلافا، وقد روى أبو موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الاثنان فما فوقهما جماعة". رواه ابن ماجه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث وصاحبه: "إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكما، وليؤمكما أكبركما". وأم النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة مرة، وابن مسعود مرة، وابن عباس مرة . ولو أم الرجل عبده أو زوجته أدرك فضيلة الجماعة، وإن أم صبيا جاز في التطوع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أم فيه ابن عباس وهو صبي.