أعلن عدد من المحافظين عن رفضهم لفكرة تعيين المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية في 2012، ميت رومني، سكرتيرا للرئيس المنتخب دونالد ترامب. وقدم الرئيس السابق لمجلس النواب، نيوت جينجريتش و مرشح الرئاسة في 2016، مايك هاكابي، اعتراضاهما إلى حاكم ماساشوستس السابق في التصريحات العلنية منذ انطلاق شائعات عن أن رومني سيشعغل منصبا في الحكومة الأمريكية المقبلة. وقال «هاكابي» ل«فوكس نيوز» إن اختيار رومني "سيكون إهانة لجميع هؤلاء الناخبين دونالد ترامب الذين عملوا بجد، وهذا ما أعتقد أنه يجب أن يتوقف" . وبالمثل، أعرب «جينجريتش» عن شكوكه في قدرة «رومني» على إدارة وزارة الخارجية قائلا إنه «سيمثل هذا النوع من السياسات الأمريكية الحادة والتي تبناها ترامب في حملته". وأضاف: «أستطيع أن أفكر في 20 شخصًا آخر ممن سيكونون أكثر توافقاً طبيعياً مع رؤية «ترامب» بشأن سياسة الولاياتالمتحدة الخارجية. وأضاف «جينجريتش» خلال مقابلة مع «فوكس نيوز» أن الاعتراض الرئيسي الآخر هو أن مرشح الحزب الجمهوري عام 2012 كان رائد صوت الجمهوريين ضد «ترامب» كمرشح للحزب، وأنه وجه عدة هجمات وحشية ضد رجل الأعمال أثناء الحملة الانتخابية. و قال هاكابي أن رومني فعل كل ما في وسعه لعرقلة دونالد ترامب". و أضاف : أنا أختلف مع سياسته بشأن الهجرة، وأختلف مع سياسته على الضرائب". وأتنازع حول شخصيته على المستوى الشخصي، ولكن أمر أمريكا أكثر أهمية من مجرد الاختلاف . وتابع «هاكابي» بأن السبيل الوحيد أمام «رومني» ليفوز بمنصب وزير الدولة، هو أن يذهب بميكروفون في مكان عام جدا وينكر كل ما قاله حول «ترامب» و وصفه بأنه غير صالح للرئاسة. أما «جينجريتش» فقد طرح تساؤلا في نهاية المقابلة عن ولاء رومني والحكمة من اختيار شخص يعهرف بأنه «عدو نشط". و رجح الأمر بقوله «أعتقد أن الغالبية العظمى من أنصار ترامب ستكون في البداية غير سعيدة إذا ما تم هذا الاختيار».