توعد الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبدالله عبدالله، الدول الآوية للإرهابيين بأنها ستدفع ثمنا غاليا، وذلك على خلفية الهجوم الانتحاري الذي استهدف، اليوم الاثنين، مسجدا في العاصمة كابول وأسفر عن مقتل 27 شخصا على الأقل. وأدان عبدالله الهجوم بأشد العبارات، وحذر الدولة الأفغانية من محاولات لتقسيم البلاد..مشددا في الوقت نفسه على ضرورة استمرار الوحدة الوطنية والعمل على إحباط أي مؤامرات يحيكها الأعداء ضد أفغانستان، حسبما ذكرت وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية. وقال إن الأفغان حريصون على دماء إخوانهم، وستحاسب قواتنا الأمنية الجناة من خلال تقديمهم للعدالة"، مؤكدا أن الهجوم الانتحاري يتعارض مع مبادئ الدين والإيمان والإنسانية وأيديولوجيات الإنسان وهو عمل بربري ووحشي. وكان مسؤول أمني في المنطقة قد أكد أن هجوما انتحاريا وقع داخل مسجد "باقر العلوم"، مستهدفا تجمعا للشيعة، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن. وقال شهود عيان إنه تم نقل العديد من المصابين إلى المستشفى من موقع الانفجار، وأضافوا أن انتحاريا فجر نفسه بعد دخوله مسجدا في المنطقة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.