نظمت كلية الآداب بجامعة الزقازيق اليوم المؤتمر السنوي لكرسي اليونسكو للفلسفة، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين في الفلسفة من جامعات الإسماعيلية والمنوفية والأزهر والمنيا والقاهرة وعين شمس. وأكد الدكتور "حسن حماد" رئيس قسم الفلسفة، ومقرر المؤتمر أن مؤتمر هذا العام هو الخامس لكرسي الفلسفة، وأنه مرتبط باحتفالية اليونسكو بتخصيص الأسبوع الثالث من نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للفلسفة. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمثل لقاء الفلاسفة والمفكرين، مشيرا إلى أن الفلسفة عنوان التقدم، وهى محبة الحكمة، التي تستند إلى العقل وضد التفكير المتطرف وضد إقصاء العقل والآخر، ونحن فى العالم العربي الآن في أشد الحاجة إلى التفكير الفلسفي. ومن جانبه أكد الدكتور "أحمد عبد الحليم" أستاذ الفلسفة بآداب القاهرة أن هذا المؤتمر يأتى بين مناسبتين الأولى احتفال العالم بكرسي الفلسفة باليونسكو والثانية الاحتفال بمرور 40 عاما على وفاة الفيلسوف الألمانى هيدجر، الذى عرف بتأثيره الكبير على المدارس الفلسفية في القرن العشرين، ومن أهمها الوجودية، التأويلية، فلسفة النقض أو التفكيكية، وما بعد الحداثة ومن أهم إنجازاته أنه أعاد توجيه الفلسفة الغربية بعيدًا عن الأسئلة الميتافيزيقية واللاهوتية والإبستمولوجية.