تقديرًا لدور المخرج المصري محمد خان وما قدمه من أعمال تستحق الوقوف أمام عبقريتها، كرمت الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس، اسم المخرج الراحل محمد خان وذلك بإهداء زوجته الكاتبة والسيناريست وسام سليمان درع الأعلى للثقافة وسط كوكبة من أصدقائه وتلاميذه. وأقامت الاحتفالية الجمعية المصرية لكُتاب ونُقاد السينما برئاسة الأمير أباظة، بحضور المخرجة نادين خان ابنته، وصديق دربه المخرج سعيد الشيمى. وقامت الصبان بالاحتفاء به، ورحبت بالجميع في بيت المثقفين قائلة: إنه مخرج مصري حتى النخاع عشق السينما منذ صغره، ووفاته المنية 26 يوليو 2016، حصل على الجنسية المصرية لما قدمه من أعمال جليلة، وأشارت إلى تقديم فيلم قصير لمقتطفات من أفلامه. وأضافت أنه كتب 12 قصة وأخرج 22 فيلما منها "أحلام هند وكاميليا، وخرج ولم يعد، وفارس المدينة، وضربة شمس، ويوم حار جدا". وأكد الأمير أباظة، أن مُخِرجنا هو علامة هامة في تاريخ السينما المصرية والعربية، وتكريمه هو بمثابة عرفان بسيط لقيمة هذا الفنان وعرفانا منا بدوره في التعبير عن السينما الواقعية المتفردة، وهو المخرج الوحيد الذي كُرم مرتين في مهرجان الإسكندرية السينمائي. وأضاف أنه صدر عنه ثلاثة كتب في نفس المهرجان، كما عملت معه زوجته الكاتبة السيناريست وسام سليمان ثلاثة أفلام وهى"شقة مصر الجديدة، وبنات وسط البلد، وفتاة المصنع". وأوضحت وسام أن خان معلم رائع وزوج طفولي مولع بالسينما وشخصية ساحرة ملونة بلون السينما، وقام رفيق دربه المخرج سعيد الشيمى بسرد ذكرياته معه منذ الطفولة وعلى امتداد رحلتهم السينمائية والأخوية. كما تسلمت السيدة وسام سليمان زوجة الرحل درعا نقابة المهن السينمائية ومهرجان إسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.