المحتجون ضد «ترامب» يتحدونه أمام منزله.. ويعلنون: لدينا خطة بديلة بعد إسقاطه.. فيديو وصور

احتشد آلاف المتظاهرين في الساحات العامة والحدائق والشوارع في أكبر ثلاث مدن في الولايات المتحدة الأمريكية؛ للاحتجاج ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في جزء من موجة من المعارضة التي تضخمت منذ إعلان النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة الاسبوع الماضي.
و وفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ان المتظاهرون احتشدوا أيضا من أمام منزل الرئيس المنتخب دونالد ترامب و ضم الحشد المتحولين جنسيا، والأطفال المهاجرين، والآباء والأمهات الذين يحملون الرضع على ظهورهم. كما ضم الحشد عائلات وطلاب، ورجال ونساء من جميع الأعمار والأجناس.
و رفع المحتجون لافتات كثيرة من الورق المقوى، قال أحد المحتجين ويدعى بوتين موور، «إن المتظاهرين يودون أن يظهروا للعالم الأصوات الشعبية متوحدة حول مطلب واحد»
و سارت حشود المتظاهرين في شوارع المدن الأمريكية، وانضم إليهم عدد من المشاركين ممن صرخوا بجملة «ليس رئيسي» في واحدة من أكبر المظاهرات المناهضة ل «ترامب» منذ انتخابه يوم الثلاثاء.
و توجهت مسيرة أخرى حاشدة من الاشخاص من ميدان الاتحاد في مانهاتن ل «برج ترامب» مقر ومنزل الرئيس المنتخب.
وسار المتظاهرون حول إحدى المباني المملكوكة للرئيس ترامب في شيكاغو.
و في لوس آنجليس، سار الآلاف من الناس حتى وصلوا «ويلشاير بوليفارد» وشكلوا حشودا امتدت لنحو عشرة كتل.
و قال المواطن الأمريكي، ألفريد دياز (25 عاما) الذي انضم إلى الاحتجاجات في لوس انجليس: «أنا فقط أؤدي دوري في مسيرة الديمقراطية»
و أضاف «أنا أشعر أن هذه هي الوسيلة المناسبة للتعبير عن رأيي» موضحا «أنا لا أتفق مع الكثير من مواقف ترامب، لذلك أنا هنا لممارسة حقوقي»
تابع «دياز» الذي ولد في لوس آنجليس، ولكن أهله من المكسيك. «أنا غير مطمئن وغير راضي».
ووفقا للصحيفة الأمريكية، سار الطلاب من مختلف الطبقات، و لكن منع المحتجين السيارات من المرور في الطرق السريعة واشتبك بعضهم مع الشرطة.
وقد أعرب المتظاهرون المهاجرون عن مخاوفهم من الترحيل، ومصادرة ما بعتبرونه حقوق لهم مثل التراجع عن زواج المثليين واحتمالات العنف بدوافع العنصرية.
و علق محتجون بقولهم «نحن بحاجة للاحتجاج على ما نعتقد أنه بدوره مقلق على مستوى السياسة في بلدنا»