المنوفية تعيش تحت نيران الأسلحة.. أجهزة الأمن تطارد حائزي «البنادق» بعد انتشارها في «الأفراح»

تشهد محافظة المنوفية خلال الفترة الأخيرة انتشار الأسلحة النارية بشكل مبالغ فيه حتي الأطفال باتوا يحملون أسلحة نارية في الاحتفالات والأفراح وأصبح سماع دوي الطلقات النارية ليل نهار أمرا طبيعيا بالنسبة لاهالي المحافظة التي كانت تتصف بالهدوء والعيش في سكينة.
وتشهد حفلات الزفاف في هذه الأيام في المنوفية تواجد العديد من انواع الاسلحة النارية المختلفة فتجد الاطفال تحمل طبنجات صوت او ما يطلق عليها فشنك.
ثم تتحول لمرحلة الخطر فلا يمر حفل زفاف او نقل مستلزمات عروس من بيت اهلها لبيت زوجها الا وتجد اربع او خمس بندقيات خرطوش يطلق بها الشباب الاعيرة النارية في الشوارع وفي سرادق الزفاف.
فضلا عن بعض حفلات الزفاف التي يتواجد بها احيانا اسلحة الية ويتحول حفل الزفاف الي ساحة لاستعراض الاسلحة النارية وللتباهي باطلاق الاعيرة مما يصيب اهالي المنطقة التي يقام بها حفل الزفاف بحالة من الذعر والخوف الشديدين.
وشهدت المحافظة في اخر شهرين حادثتين كبيرتين فشهد مركز شبين الكوم حادثة بإحدي قري المركز وإصابة طفلة كانت تسير في الطريق لدرسها فاصيبت بطلقة نارية من بندقية خرطوش كان يطلق بها شخص وذلك اثناء نقل مفروشات عروسة من بيت اهلها لبيت عريسها واصيبت الطفلة بغرغرينة في قدمها مكان اصابتها بالطلقة وتم بتر قدمها نتيجة الاصابة.
كما شهدت قرية بهواش التابعة لمركز منوف واقعة مصرع طفلة علي كتف والدتها باحدي الافراح كان يطلق احد الشباب النيران في أحد الافراح ببندقية خرطوش فخرجت طلقة الخرطوش تجاه المعازيم بالفرح فأدت لمصرع الطفلة علي الفور.
فيما اكد الرائد خالد مكاوي رئيس مباحث مركز منوف تمكن وحدة مباحث المركز من القبض علي احد حائزي الاسلحة النارية في واقعة قرية بهواش التي ادت لمصرع طفلة واصابة 7 اخرين من حضور حفل الزفاف واعترف المتهم بحيازته لفرد الخرطوش الذي ضبط معه.
واضاف رئيس المباحث انه جار البحث عن شخصين اخرين دلت التحريات علي حيازتهم لاسلحة نارية كانوا يطلقون بها النيران في حفل الزفاف .