بعد غرق محافظات مصر جراء السيول والأمطار بيان عاجل لوزيري التنمية المحلية والرى حول دور الحكومة في أزمة السيول نائب قنا: طلبات إحاطة وبيانات عاجلة بشأن أزمة السيول "نائب": العناية الإلهية أنقذت واديا من هلاك طال مناطق عدة في مصر برلمانى يوجه سؤالا لرئيس الوزراء حول الاستعدادات للسيول بالصعيد منعا لتكرار ما حدث فى الأعوام السابقة وبالتحديد فى السنة الماضية التى شهدت مصر خلالها غرقا لبعض المحافظات، كان أبرزها محافظة الإسكندرية، حيث واجهت سيول نتيجة تساقط الأمطار الرعدية مما أدى لغرق الشوارع وارتفاع منسوب المياه في كافة أنحاء المدينة دون سقوط قتلى أو مصابين. إلا أنه على الرغم من الطبيعة الجبلية لمحافظات الصعيد، إلا أنها لم تنجو من موجة سيول ضربت شورعها على مدار 3 أيام على 7 محافظات خلفت الكثير من الأضرار في البنى التحتية، بالإضافة إلى محافظة السويس ومدن البحر الأحمر، والوادى الجديد وخوفا من استمرار تجاهل المحافظين لأداء مهامهم على أكمل وجه واستمرار وقوع ضحايا، حذر نواب البرلمان حكومة شريف إسماعيل من عدم وجود رؤية أو إدارة جيدة للأزمة. وتقدم النائب محمد على عبد الحميد في بيان عاجل لمجلس النواب، موجه لكل من وزير التنمية المحلية ووزير الموراد المائية والرى، بشأن أزمة السيولبمحافظات الصعيد. وأشار "على عبد الحميد" فى بيان صحفى له إلى أن أهالى الصعيد يعيشون حالة من الذعر والقلق مع دخول فصل الشتاء، وذلك بسبب الأمطار الغزيرة والسيول التى تهدم منازلهم وتغرق أراضيهم وتعطل مسيرة حياتهم كلها. وأضاف النائب البرلماني أنه بالرغم من تحذيرات هيئة الأرصاد من السيول هذا العام، إلا أن الحكومة وقفت مكتوفة الأيدى ولم تقم بأية استعدادات تجاه الأزمة. وطالب "عبد الحميد" بتوجيه توصية للمسؤولين بضرورة الإسراع من حل أزمة السيول بالصعيد، وتخصيص ميزانية للكوارث الطبيعية، وإنشاء مقرات آدمية للمتضررين، وأيضا صرف تعويضات لهم، كما يجب بحث كيفية الاستفادة من مياه السيول والأمطار تجنبا لأزمة أكبر نوشك عليها وهى أزمة الجفاف. فيما قال النائب محمد الغول عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، إن هناك تقصيرا من بعض المسئولين التنفيذيين فى أزمة السيول التى تتعرض لها بعض المحافظات، والتى تضرب بعض محافظات مصر، يتمثل فى عدم اتخاذ إجراءات وقائية تقلل حجم الخسائر الناتجة من السيول. وتابع الغول، أنه من المقرر تقديم طلبات إحاطة وبيانات عاجلة فى كل المحافظات التى تعرضت لحادثة السيول، بالاضافة إلى مسألة المحافظيين عما قامت به الإدارات لحماية المواطنين وتقليل الخسائر. وقال عضو مجلس النواب، أن غير القادرين على الحفاظ على أرواح المواطنين لا يستحقون الجلوس على منصابهم . وقدمت النائبة منى منير بسؤال موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية، بشأن انعدام الاستعدادات للسيولبمحافظات الصعيد من جانب الوزارات. وأشارت " منير " فى بيان صحفى له إلى أن السيول التي ضربت محافظة سوهاج العام قبل الماضي أظهرت عجز الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وعدم قدرتها علي تخفيف التأثير المدمر للسيول، كما لم تقدم العون أو المساندة للمتضررين حتى بعد انحسار المياه. وأضافت " منى منير" أنه من المفترض ان تكون الحكومة اتخذت الإجراءات اللازمة لمواجهة السيول هذا العام، تجنبا لما حدث العام الماضى وقبل الماضى من كوارث بمحافظات الصعيد جراء المطار الغزيرة والسيول. وأعربت النائبة عن استيائها الشديد وذلك لأنه على الرغم من وعود المسؤولين سابقا بعدم تكرار أزمة العام الماضى، إلا أن تجدد الأزمة فى هذا العام يظهر عدم وجود إستعدادات كافية للتعامل مع أزمة هذه السيول. وقال تامر عبد القادر فى بيان له: تابعت ببالغ القلق ما جري فى وادينا خلال الأيام الثلاثة الماضية، وما تم من إجراءات لانحصار المياه عن مناطق السكان والزراعات بغرب الموهوب، وما تم لعودة الحياة الى طبيعتها بمناطق ابو هريرة والكفاح بالفرافرة نتيجة سقوط بعض الأعمدة وخطوط الكهرباء وخروجها من الخدمة". وأضاف النائب أن العناية الإلهية أنقذت وادينا من هلاك طال مناطق عدة في مصر، وخلف ضحايا.