باند «إباحي» يرد على تصريحات «ترامب» الجنسية ب«فيديو كليب» يمجد أمريكا العظمى.. فيديو

هاجمت الفرقة الموسيقية الروسية المثيرة للجدل عالميا «بوسي رايوت» المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، في سابقة هي الأولى من نوعها ردا على تصريحاته المسيئة للمرأة، من خلال أغنية مصورة بطريقة الفيديو كليب، تستعرض ما أسمته عضوات الفرقة بأنه «كوابيس» قد تعيش فيها الولايات المتحدة الأمريكية حال تولي «ترامب» منصب الرئيس الأمريكي.
و وفقا لموقع «يو إس إبه توداي» فإن الفرقة الموسيقية و التي صنفت فيما سبق بأنها «فرقة إباحية»، وقد اشتهرت في السابق بمهاجمتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و حكم بالسجن ضد أعضائها قبل أن تصل إلى المظاهرات السياسية في الولايات المتحدة.
و يضيف الموقع الأمريكي أن الفرقة الإباحية عادت هذا الاسبوع بأغنية تتناول الوصف التشريحي لجسم الإناث.
ولأول مرة تعود الفرقة التي أثارت القلاقل لدى روسيا لتدافع عن مكانة أمريكا العظمى مرة أخرى، رافعة شعارا سيئ السمعة ضد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب.
و بعد تصريحاته الأخيرة المسيئة للنساء في فيديو مسرّب له يعود إلى عشر سنوات مضت، تلقى المرشّح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ردّاً من فرقة «بوسي رايوت» بلهجة بذيئة وفق التي استخدمها في حديثه.
ووفقا للموقع الأمريكي فإن الفرقة الإباحية والتي تشتهر باسم الشهرة «بانك»، قد أطلقت أول أمس الثلاثاء فيديو يمجّد المرأة التي هاجمها «ترامب» بطريقة فجة، أثارت موجة من الانتقادات العالمية ضدّه.
وكان آخر فيديو قد تم إطلاقه للفرقة، ينتقد الأساليب الوحشية في السجون، وعمليات الإجهاض القسري في أغنية تقول كلماتها: «دع الآخرين يستمعون إلى نسائكم، أوقفوا قتل الأطفال السود، واعيدوا أمريكا بلدا عظيما مرة أخرى».
و أضاف تقرير «يو إس إيه توداي» على لسان مؤسسة الفرقة الروسية «ناديجدا تولوكونيكوفا» أردنا فقط إيصال رسالتنا إلى الناس الذين قد لا يتفقون مع فريق "بوسي رايوت" جماليا
وأضافت «ردا على ترامب»، ووفق ما نقلته صحيفة «جارديان» البريطانية: «أعتقد أن الفكرة في التعبير الجنسي الأنثوي أكبر من أي رجل مصاب بجنون العظمة».
و وجهت للمرشح الجمهوري قولها، وفقا لما نقلته صحيفة «تايم» الأمريكية، قائلة: «لا تكن أحمق، فمكانة المرأة أكبر من ذاتك».
و يذكر أن الفرقة الموسيقية كانت قد وجهت انتقادات سابقة للرئيس الروسي وسلطة الكنسية الأرثوذكسية في موسكو بطريقة فجّة، مما عرّض عضواتها مراراً إلى الاعتقال والمحاكمة.