ديلي ميل: إرهابيو داعش يفرون من المواجهات فى الموصل بالملابس النسائية

ألقت قوات الشرطة الفرنسية القبض على خلية إرهابية في بلجيكا أثناء عملية مداهمة ل منازل بالتنسيق مع قسم مكافحة الإرهاب التابع للشرطة الأوروبية «يوروبول» ما أدى إلى القبض على 15 شخصًا.
و داهمت الشرطة 15 منزلًا، صباح يوم الثلاثاء الماضى، فى مدن جنت ودينزة، وأنتويرب، وبينما لا زال يتم استجواب 11 من المشتبه بهم، تم اتهام 4 منهم بجرائم إرهابية بالفعل.
وقال النائب العام الفيدرالى البلجيكى: «إنه تم اتهام هؤلاء الأشخاص لمشاركتهم فى أنشطة جماعة إرهابية، ومنها التمويل.. البعض منهم يشتبه فى تجنيدهم أشخاص من أجل مغادرتهم إلى سوريا والانضمام إلى داعش هناك».
ولم يتم العثور على أسلحة أو متفجرات أثناء المداهمات، وقال مسؤولون إنه لم يتم التأكد بعد من صلة المشتبه بهم بهجمات مطار بروكسل فى مارس الماضى، والتى أودت بحياة 32 شخصًا.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن الخلية التي نفذت هجمات بروكسل هي من نفذت هجمات باريس في نوفمبر الماضى، وكان محمد أبرينى، وهو أحد المتواطئين فى هجمات باريس، كان كذلك أحد الانتحاريين الذين نفذوا هجمات بروكسل.
وكان «أبرينى» كذلك أحد أصدقاء الطفولة لصلاح عبد السلام، والذى قام أخوه إبراهيم بتفجير نفسه فى تفجيرات باريس.
ويأتى «أبرينى» و«عبد السلام» من مقاطعة «مولينبيك» وهى الآن لها سمعة «كأرض خصبة للتطرف»، حسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وكان عدد آخر من المشتبه فيهم فى عمليات إرهابية أخرى والمنضمين لداعش من الأجانب من بلجيكا، ما جعل أجهزة الأمن الدولية تولى اهتمامًا بنظيرتها البلجيكية، والتى اعترف رئيس داخليتها جان جامبون بأخطاء "لا تغتفر" لأجهزة مخابرات بروكسل، بحسب الصحيفة.