شهدت إحدى قرى مركز سيدي سالم بكفر الشيخ، جريمة قتل بشعة ، حيث تجرد مزارع من مشاعر النخوة والإنسانية عندما أقدم على التعدي جنسيًا على شقيقته التي لم تتجاوز الرابعة عشر ربيعًا، وقام بقتلها خشية افتضاح أمره، تحرّر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق تحت إشراف المستشار أحمد عاشور، المحامي العام لنيابات كفر الشيخ الكلية. وكان اللواء سامح مسلم، مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ، تلقى إخطارًا من اللواء أشرف ربيع، مدير المباحث الجنائية بكفر الشيخ، يفيد ورود بلاغ لمركز شرطة سيدي سالم من "م.ك" باكتشاف وفاة ابنته "د.م" 14 سنة طالبة بالصف الثاني الإعدادي، حيث تبين أنها ماتت مشنوقة ب"إيشارب" مربوطة بمقبض الباب. على الفور، قاد العميد محمد عمار، رئيس المباحث الجنائية بكفر الشيخ، فريق بحث جنائي، شارك فيه الرائد هشام راشد، رئيس مباحث مركز سيدي سالم، والنقيب محمد إبراهيم قطاطو، معاون المباحث، لكشف ملابسات الجريمة ، حيث تبين أن شقيق المجني عليها "أ.م" 21 سنة مزارع وراء جريمة قتلها والتخلص منها. وكشفت تحريات المباحث أن المتهم على علاقة جنسية بشقيقته المجني عليها من فترة وقد تضررت من ذلك جنسيًا ورفضت ذلك يوم وقوع الجريمة وهددته حال خروجها بأنها سوف تبلغ والدها بذلك فما كان من المتهم إلا أن قام بجذبها وخنقها خشية افتضاح أمره، وادعى قيامها بشنق نفسها وقام بإبلاغ والده بذلك بقصد إظهار الواقعة علي أنها انتحار على غير الحقيقة.