أعلنت مصادر مطلعة بشركة مصر للطيران أن السلطات الأمريكية لم تطلب التحقيق مع رجلى أمن بصفة شاهدين كانا على رحلة مصر للطيران القادمة من نيويورك تعاملا مع قنبلة وضعها إرهابى فى منطقة مانهاتن بنيويورك 17 سبتمبر الماضى. وقالت المصادر فى تصريحات صحفية أمس، الأحد، إن رجلى الأمن "أ. ر" و"ح. ع"، كانا على إحدى رحلات مصر للطيران بين القاهرةونيويورك ثم العودة، وتعاملا مع حقيبة جديدة فى منطقة مانهاتن بنيويورك، حيث قاما بإفراغ محتوياتها والحصول على الحقيبة فارغة، وتبين أن محتوياتها كانت قنبلة وضعها إرهابى وعندما علما بماحدث من خلال وسائل الإعلام تركا الحقيبة فى نيويورك ولم يسافرا بها إلى مصر. وأضافت أن رجلى الأمن يتمتعان بالكفاءة ويستمران فى عملهما بقطاع الأمن ولم يتم اتخاذ أي إجراءات عقابية نحوهما حتى الآن لأنهما لم يتم إدانتهما بأى شىء، كما أن السلطات الأمريكية تتعامل معهما كشاهدين على الواقعة، وإذا ثبت تورطهما فى شىء ستتم إحالتهما للتحقيق فورا. يذكر أن رجلى أمن مصر للطيران كانا فى راحة بأحد الفنادق بمانهاتن قبل عودتهما على رحلة العودة من نيويورك قد شاهدا حقيبة جديدة فى شارع 27 فى مانهاتن فى 17 سبتمبر الماضى، وقاما بالحصول على الحقيبة بعد تفريغها من محتوياتها والتى كانت قنبلة، حيث ساعدت عملية التفريغ فى قطع دائرة التفجير وإنقاذ نيويورك من تفجير.