وصف النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، الذين يظنون أن قرار الكونجرس الأخير ضد السعودية سوف يقتصر على ابتزاز السعودية بأنهم "واهمون، لأن هناك اتهامات موجهة ضد آخرين بارتكاب أحداث 11 سبتمبر، منها مصر والإمارات"، مطالبا بموقف عربي موحد يضع حدا للابتزاز الأمريكي، الذي لن يتوقف عند حدود الابتزاز المالي، بل ستكون هناك تداعيات خطيرة على الأمن القومي العربي، خاصة أن السعودية أصبحت الآن في مرمى الهدف الأمريكي – الصهيوني. وقال بكرى، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر"، إنه يتوجب توحيد الجهود العربية والإسلامية للتصدي لهذا المخطط الذي يستهدف ابتزاز 3.3 تريليون دولار كتعويضات من السعودية، يبدأ بالاستيلاء على ودائع واستثمارات السعودية في الولاياتالمتحدة والبالغة 750 مليار دولار ثم ارتهان النفط السعودي لدفع الباقي، وكذلك الحال في حال رفع قضايا ضد مصر والإمارات. وأضاف: "لقد فرضت أمريكا مجددا قانون البلطجة، واعتدت على القانون الدولي وانتهكت قانون حصانة الدول وجعلت من القانون المحلي أداة لحكم العالم وإنهاء القانون الدولي والاعتداء على ميثاق الأممالمتحدة، من الآن يجب أن نعامل أمريكا بالمثل، وأن نرفع القضايا باسم ملايين المشردين والشهداء والجرحى في عالمنا العربي والإسلامي من ضحايا الآلة العسكرية الأمريكية".