كشفت صحيفة الإنبندنت البريطانية أن أحد المساجد ومركزا للمؤتمرات في مدينة درسدن الألمانية تعرضا لهجوم بقنابل بدائية، وقد وقع الاعتداء بعد ساعات من مسيرة لأنصار اليمين المتطرف من أتباع حركة بيجيدا في المدينة. قالت الصحيفة إن الشكوك تتجه إلى إلقاء مسئولية الاعتداء على اليمين المتطرف الذي استهدف مسجد الفاتح في درسدن، وقد وقع الحادث نحو الساعة العاشرة من مساء أمس الاثنين، ولم يسفر الاعتداء عن إصابة إمام المسجد أو زوجته أو أي من ولديه، خاصة أن سكن الإمام يقع في مبنى ملح بالمسجد، وعثرت زوجة الإمام على ست زجاجات مملوءة بمادة حارقة خارج بوابة المسجد التي احترقت بفعل الانفجار. وأبلغ الإمام إسماعيل إبراهيم توران صحيفة زاخ زيخه تسايتونج الألمانية أن المهاجمين اعتدوا على المسجد بسبب كراهيتهم للمسلمين.