اكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية اليوم الثلاثاء أن أوروبا تقف أمام لحظة تاريخية لممارسة مسئولياتها الواجبة بإرسال الرسالة الصحيحة لكافة شعوب المنطقة بأنها تؤيد الحقوق الفلسطينية المشروعة، خاصة وأن الجانب الفلسطينى يفى بإلتزاماته وشرع فى بناء مؤسسات دولته بحيث باتت تستمد من المجتمع الدولى دفعة مؤيدة للحقوق الفلسطينية فى الإعتراف بدولته بما يسهل إستكمال عملية السلام والتفاوض على أسس ومرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة. جاء ذلك خلال لقائه مع كلمن وليام هيج وزير خارجية بريطانيا ولويس أمادو وزير خارجية البرتغال ، مجمل تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط وخاصة المساعى الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة كدولة فى الأممالمتحدة.. وذلك على هامش المشاركة فى فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقدة حاليا بنيويورك.. مجددا تأييد مصر التام حكومة وشعبا للحقوق والتطلعات الفلسطينية على ذلك الصعيد. كما إستعرض الوزير تطورات الشأن الداخلى فى ضوء إقتراب موعد الإنتخابات النيابية ، مؤكدا حرص مصر على إرساء دعائم نظام ديمقراطى دستورى فى إطار مفاهيم دولة القانون والحريات العامة وبما يستجيب لتطلعات الشعب المصرى كما عبر عنها فى ثورة 25 يناير.