ايجاد صف ثان من القيادات الشابة داخل وزارة الزراعة يمكنه تحمل مسئولية النهوض بالقطاع الزراعي يمثل الحمل الثقيل الذي سيواجه المهندس رضا إسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في حكومة الانقاذ الوطني منذ اليوم الأول لبدء عمله ، خاصة وأنه يقود وزارة محورية لأنها ترتبط بتوفير الغذاء الأمن للمواطن المصري. ومنذ أن اصدر وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الأسبق أيمن ابو حديد في يومه الاخير بالوزارة، باستبعاد 25 مستشارا دفعة واحدة من داخل هيئات وقطاعات الوزارة، وتبحث هذه المناصب عن من يشغلها حيث باتت لا تعتمد في عملها سوى علي قرار رئيسها الذي أصبح الأمر الناهى ولا يستطيع أحد مناقشته أو مراجعته فى قراراته وذلك لأنهم جميعا يفتقدون للخبرة وثقة العمل القيادي وتحمل المسئولية . وربما جاء قرار الدكتور كمال الجنزورى باختيار مساعد شاب للوزير لقطاع الانتاج الحيواني ليكشف مدى وعي رئيس الحكومة بهذه الأزمة التى تواجه وزارة الزراعة ويكشف عن توابع سريعة باختيار عدد من القيادات الشابة للعمل بجميع هيئات قطاعات الوزارة، ليس لإيجاد صف ثان فقط بل ثالث ورابع يكون جاهزا لتحمل المسئولية فى وزارة الزراعة.