* حسين جاد وحشمت مصطفى يخوضان الإعادة * 5 أصوات فقط للمصريين في الخارج ب 5 دول عربية.. ولا تصويت في الدول الأوروبية * تأخر 5 لجان في فتح أبوابها من أصل 124 أعلنت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية برئاسة المستشار سري الجمل رئيس اللجنة رئيس محكمة استئناف القاهرة، نتائج انتخابات المرحلة الأولي لدائرة حدائق القبة، لاختيار خليفة النائب الراحل سيد فراج، بخوض المرشحين حسين جاد وحشمت مصطفى جولة الإعادة، في ضوء عدم تمكن أي منهما من الحصول على النصاب القانوني للفوز في الجولة الأولى، والمتمثل في الحصول على الأغلبية المطلقة من عدد الأصوات الصحيحة للناخبين الذين أدلوا بأصواتهم "50% + 1". وقال المستشار سري الجمل رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إن النتائج النهائية لعملية التصويت أظهرت مشاركة 20 الفا و356 ناخبا، من اصل 310 الاف و105 ناخبين المقيدين بالدائرة، بنسبة حضور 6.6 %، وعدد الأصوات الصحيحة 18881 صوتًا بنسبة 92.8 %، والأصوات الباطلة 1475 صوتا، بنسبة 7.2%.. مشيرا إلى أن جولة الإعادة ستجري بين المرشحين حسين جاد الذي حصل على 7264 صوتا، وحشمت مصطفى والذي حصل على 4340 صوتا، يومي 2 و 3 سبتمبر 2016 بالخارج، ويومى 3 و 4 سبتمبر 2016 فى الداخل. وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الى أن الحصر العددى لأصوات المصريين فى الخارج بلغ 5 أصوات فقط موزعة علي 5 دول عربية جميعها صحيحة، مؤكدًا أنه لم يصوت المصريون بالدول الأوروبية.. وعن أصوات المصريين فى الداخل، أعلنت اللجنة أن الذين أدلوا بأصواتهم بلغ عددهم 20 الفا و351 ناخبًا وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 18876 صوتا والباطلة 1475 صوتا. وأضاف رئيس اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، أنه تأخرت 5 لجان فقط عن العمل لدقائق معدودة، من أصل 124 لجنة انتظم العمل بها فى انتخابات الدائرة. يذكر أنه تنافس علي مقعد حدائق القبة الذي كان يشغله النائب سيد فراج قبل وفاته 13 مرشحا بينهم سيدة، وهم: حسين السيد جاد "مستقل"، وحشمت سيد فهمي "حزب المصريين الأحرار"، وسيد محمد عيد "الوفد الجديد"، وأحمد صبرى "مستقل"، ومحمد سيد أمين "مستقل"، وفؤاد عبد اللطيف "حماة الوطن"، ورفيق رزق الله جرجس "حراس الثورة"، وعبد الرءوف كمال على "مستقل"، وهشام محمد سليمان "مستقل" –تم إدراج اسمه بناءً على حكم قضائى- وأحمد فاروق أمين "مستقل"، وسامية محمد أبو النصر "مستقل"، وإيهاب الشحات عبد الفتاح حامد "مستقبل وطن"، وشهاب محمد شمس الدين "الإصلاح والتنمية".